مدة وأجيز منه بالاجتهاد ، والسيد رضا بن أحمد حسين الطالقاني النجفي ، وغيرهم (١).
ولم يعتن بالتأليف ، فلم يوجد له غير رسالة عملية في العبادات لعمل مقلديه سمّاها مقاصد النجاة ، وكتابات في الفقه والأصول والكلام.
توفّي بالنجف سنة إحدى وسبعين ومائتين وألف ، وقيل سنة سبعين.
وكان يرى الولاية العامة للمجتهد العادل (٢).
__________________
(١) كالميرزا محمد حسن الآشتياني صاحب بحر الفوائد. ( الموسوي )
(٢) قيل : وكان يرى صاحب الجواهر غير بالغ مرتبة الإجتهاد.
أقول : ولعله من المطايبات وليس على وجه الحقيقة. وكيف كان : فان مراتب الاجتهاد لا تحصى وفوق كل ذي علم عليم. ( الموسوي )