القرشي الجعفري النجفي ، ومحسن بن محمد الحائري الشاعر المعروف بأبي الحبّ ( المتوفّى ١٣٠٥ ه ).
وأجاز لأبي المحاسن محمد بن عبد الوهاب الهمداني الحائري.
وكان جمّاعا للكتب خصوصا المخطوطة منها ، وله من ذلك مكتبة نفيسة بكربلاء ، ذكرها عدد من المؤرخين منهم جرجي زيدان في كتابه « تاريخ آداب اللغة العربية » ، وقد تلف جملة من كتبها ، وتفرّق باقيها أيدي سبأ.
وللمترجم مؤلفات ، منها : رسالة فتوائية (١) ( مطبوعة ) لعمل مقلّديه ، طبقات الرواة لم يتم ، كتاب الإجازات ، ترجمة « نجاة العباد في يوم المعاد » ـ ( مطبوعة ) ، وهي رسالة عملية فتوائية لأستاذه صاحب الجواهر ، وغير ذلك من الحواشي والتعليقات والرسائل (٢).
توفّي ببلدة الكاظمية في شهر رمضان سنة ست وثمانين ومائتين وألف ، ونقل إلى كربلاء المقدسة ، فدفن في بعض حجرات الصحن الشريف للحسين السبط عليهالسلام.
__________________
( ١٢٥٣ ه ـ ١٣٢١ ه ) وكانت بينهما رحميّة ـ كما في تكملة أمل الآمل ـ وقيل : ان الشيخ عبد الحسين كان خال الشيخ هادي الطهراني. والله العالم ( الموسوي )
(١) صرح في أوّلها بأنّها « النخبة » لمحمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي بتغيير مواضع خلافه إلى ما يوافق رأيه.
(٢) وله كتاب « مصباح النجاة في النشأتين في سرّ الاستغفار بين السجدتين » فارسي لطيف. ( الموسوي )