وعاد إلى طهران سنة ( ١٢٧٧ ه ) ، فتصدى للتدريس والإفتاء ، وأشتهر ، وصار من مراجع الدين البارزين.
ثمّ فوّض إليه أمر التدريس في مدرسة المروي بطهران ، فدرّس الفقه والأصول مدّة سبع سنين إلى أن أدركه أجله في الثالث من ربيع الثاني سنة أثنتين وتسعين ومائتين وألف ، ودفن في الري في مشهد السيد عبد العظيم الحسني.
وقد حضر عليه العديد من الفقهاء والعلماء ، منهم : ابنه الفقيه الشاعر أبو الفضل (١) ( المتوفّى ١٣١٦ ه ) ، والسيد حسين بن صدر الحفاظ القمي.
وترك من الآثار : رسائل في أصول الفقه ، وهي تقريرات بحوث أستاذه الأنصاري ، جمع بعضها ابنه أبو الفضل وطبعت في كتاب اسمه مطارح الأنظار ، ويحتوي على : رسالة في الصحيح الأعم ، رسالة في اجتماع الأمر والنهي ، رسالة في الأجزاء ، رسالة في مقدمة الواجب ، رسالة في مسألة الضد العام والخاص والمجمل والمبين ، رسالة في المطلق والمقيد ، رسالة في المفهوم والمنطوق ، رسالة في أصل البراءة ، رسالة في الحسن والقبح العقليين والشرعيين ، ورسالة في الاجتهاد والتقليد.
وله رسالة في المشتق ، رسالة في الاستصحاب ، رسالة في حجّية القطع ، رسالة في حجّية الظن ، رسالة في التعادل والتراجيح ، وتقريرات في أصول الفقه ،
__________________
(١) أقول : وهو جدّ زوج السيّد الإمام الخميني قدسسره حيث هي السيّدة خديجة بيكم بنت آية الله الشيخ محمد الثقفي الطهراني بن آية الله الشيخ أبو الفضل الطهراني صاحب « شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور » نجل المترجم. ( الموسوي )