من مراجع الدين.
ولد في كوه كمر ( من قرى مرند ) ، ونشأ بها ، وتعلّم مقدمات العلوم.
وانتقل إلى تبريز ، وأخذ بها عن أحمد بن لطف علي التبريزي المجتهد ، وغن ولده لطف علي بن أحمد.
وتوجّه إلى العراق لاستكمال دراسته ، فحضر في كربلاء على محمد شريف ابن حسن علي المازندراني المعروف بشريف العلماء ، والسيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني صاحب الضوابط ، ومحمد حسين بن محمد رحيم الإيوانكيفي الأصفهاني الحائري.
وحضر في النجف الأشرف على علي بن جعفر كاشف الغطاء ، ومحمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر ، ومرتضى بن محمد أمين الأنصاري ، واختصّ به وواظب على الحضور عنده.
ومهر في العلوم ، وتصدى للتدريس في حياة أستاذه الأنصاري ، وأشتهر بجودة تقريره ، وحسن بيانه ، وسعة اطّلاعه.
ثمّ انتهى إليه وإلى الميرزا حبيب الله الرشتي النجفي ( المتوفّى ١٣١٢ ه ) أمر التدريس في النجف بعد وفاة الأنصاري (١) سنة ( ١٢٨١ ه ) ، ونهض بأعباء
__________________
(١) أقول : ليس كما يذكر ، بل كما يذكر غير مرّة إنتهى أمر التدريس والزعامة بعد الشيخ الأعظم قدسسره إلى الشيخ مهدي كاشف الغطاء والشيخ راضي فقيه العراق ثم من بعدهما إلى الشيخ محمد حسين الكاظمي والسيّد المجدّد الشيرازي والمترجم له بالإضافة إلى الفاضل الإيرواني والميرزا حبيب الله الرشتي وأما بعد مهاجرة المجدّد الشيرازي إلى سامرّاء فأكبر