المرجعية ، حيث رجع إليه في التقليد أهل قفقاسيا وتركستان وأذربيجان وبعض مدن إيران (١).
وقد تتلمذ عليه وأخذ عنه الجمّ الغفير ، منهم : محمد حسن بن عبد الله المامقاني ، وأحمد الشبستري ، ومحمد بن فضل علي الشرابياني ، والسيد عزيز الله الطهراني ، وعلي الدماوندي ، والسيد حسن الطالقاني النجفي ، والسيد حسن بن أحمد الكاشاني ، والسيد محمد الهندي النجفي ، وعلي بن محمد علي بن حيدر المنتفقي ، وعلي العلياري التبريزي ، والسيد عبد المجيد الگروسي ، وعبد الهادي المازندراني ، ومحمد تقي البيرجندي.
وألف تآليف ، منها : رسالة في الاستصحاب ، رسالة في مقدمة الواجب ، الصلاة ، أحكام الخلل ، المتاجر ، الإجارة ، المواريث ، رسالة في الفتاوى لعمل مقلّديه ( مطبوعة ) ، وتقريرات بحث أستاذه الأنصاري في الفقه والأصول.
توفّي بالنجف في شهر رجب سنة تسع وتسعين ومائتين وألف.
__________________
الحلقات الدراسيّة كانت للشيخ هادي الطهراني ثم الميرزا حبيب الله الرشتي قدسسرهما قبل تكفيره لصاحبه. ( الموسوي )
(١) شاركه في المرجعية المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي ( المتوفّى ١٣١٢ ه ).