أساتذته :
تتلمذ في النجف في الفقه على الفقيه الشيخ مهدي بن الشيخ علي نجل كاشف الغطاء المتوفى سنة ١٢٨٩ ه ، وعلى فقيه العراق الشيخ راضي المتوفى سنة ١٢٩٠ ه ، وحضر على المجدد السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي الفقه والأصول.
مؤلفاته :
حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري مطبوعة ، وكتاب في اجتماع الأمر والنهي فرغ منه سنة ١٣٠٠ ه طبع بطهران سنة ١٣١٧ ه ، وبستان نياز فارسي في المناجات طبع سنة ١٣٣٧ ه ، ورسالة عملية كبرى كثيرة الفروع أسماها العروة الوثقى ، وحاشية على تبصرة العلاّمة. وكان قدسسره مرجعا عاما تأتي إليه الاستفتاءآت من جميع الأقطار الاسلامية ، وكان ملحوظا عند السلطة الحاكمة المتأخرة في العراق ، لما له في نفوس المسلمين من الاطاعة والنفوذ ، هذا وقد أشرف عمره الشريف على ٩٥ سنة.
__________________
ونواحيه مع من في البلد من الجند واتباع السلطان ، وكان مبدأ ذلك في النجف في الساعة السابعة غروبية من ليلة السبت ٦ رجب سنة ١٣٣٣ ه حتى ليلة الأثنين منه فسلمت المراكز ونهب جميع ما فيها حتى اني دخلت معاقل الجند في النجف والنار تستعر فيها والمدافع تلعب بها الصبيان ، أقول : وليس لهذا الحوادث دخل بوجود السيد المترجم له ، بل من نتائج ما أحدثه المهاجرون وأبرمه الأنصار وبعض أمراء المسلمين وقادتهم ، وقد اتفق جل القوم ما سوى السيد المترجم له وأغلب علماء العرب وجملة من علماء الترك على ممانعة القوم فلم يتسن لهم.
[ ( المؤلف ) صاحب معارف الرجال ]