قال (١) : هو والله هذا اليوم الذي أقر الله به عين آل الرسول ، وإني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما ، قال حذيفة : قلت : يا أمير المؤمنين! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم ، وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول (٢).
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هذا يوم الاستراحة ، ويوم تنفيس الكربة ، ويوم الغدير (٣) الثاني ، ويوم تحطيط (٤) الأوزار ، ويوم الخيرة (٥) ، ويوم رفع القلم ، ويوم الهدو (٦) ، ويوم العافية ، ويوم البركة ، ويوم الثارات (٧) ، ويوم (٨) عيد الله الأكبر ، ويوم يستجاب فيه (٩) الدعاء ، ويوم الموقف الأعظم ، ويوم التوافي ، ويوم الشرط ، ويوم نزع السواد ، ويوم ندامة الظالم ، ويوم انكسار الشوكة ، ويوم نفي الهموم ، ويوم القنوع ، ويوم عرض القدرة (١٠) ، ويوم التصفح ، ويوم فرح الشيعة ، ويوم التوبة ، ويوم الإنابة ، ويوم الزكاة العظمى ، ويوم الفطر الثاني ، ويوم سيل (١١) النغاب (١٢) ، ويوم تجرع الريق (١٣) ، ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل البيت ، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل ، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة (١٤) ، ويوم تقديم الصدقة ،
__________________
(١) في المصدر : فقال.
(٢) لا توجد : وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول ، في المصدر.
(٣) في المحتضر : العيد ، بدلا من : الغدير.
(٤) جاءت : حط ، بدلا من : تحطيط ، في المصدر.
(٥) نسخة بدل في ( ك ) : الحبوة.
(٦) في ( ك ) : الهدي.
(٧) في المحتضر : الثار.
(٨) لا توجد كلمة : اليوم ، في ( س ) ، وهي نسخة بدل في ( ك ).
(٩) في المصدر : أجابت ، بدلا من : يستجاب فيه.
(١٠) كذا جاءت العبارة في حاشية ( س ) ، وفي متن ( ك ) : يوم العرض ، ويوم القدرة ، ووضع عليها رمز نسخة بدل.
(١١) الكلمة مشوشة في المطبوع من البحار.
(١٢) في المحتضر : الشعاب.
(١٣) الدقيق ، بدلا من الريق ، جاءت في المصدر.
(١٤) في المحتضر : ويوم قبول الأعمال.