هل من سبيل إلى خمر فأشربها |
|
أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج |
.. وذكر نحو ما مر.
ثم (١) روى عن الأصمعي .. أن نصر بن الحجاج كتب إلى عمر كتابا هذه صورته : لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصر بن حجاج : سلام عليك ، أما بعد ، يا أمير المؤمنين!
لعمري لئن سيرتني أو (٢) حرمتني |
|
لما نلت من عرضي عليك حرام |
أإن (٣) غنت الذلفاء (٤) يوما بمنية |
|
وبعض أماني النساء غرام |
ظننت بي الظن الذي ليس بعده |
|
بقاء فما لي في الندي كلام (٥) |
وأصبحت منفيا (٦) على غير ريبة (٧) |
|
وقد كان لي بالمكتين مقام |
سيمنعني عما (٨) تظن تكرمي |
|
وآباء صدق صالحون (١٠) كرام |
__________________
(١) في شرح النهج ١٢ ـ ٢٧ ـ ٢٨ بتصرف يسير.
(٢) في ( س ) : و.
(٣) في مطبوع البحار : إن.
(٤) الذلف : قصر الأنف وصغره فهو أذلف وامرأة ذلفاء. وفي القاموس ٣ ـ ١٤٢ : .. محركة صغر الأنف واستواء الأرنبة ، وقريب منه في الصحاح ٤ ـ ١٣٦٢ ، وغيره. وفي مطبوع البحار : الدلفاء بالدال المهملة ـ ولا مناسبة هنا لها.
(٥) جاء في حاشية ( ك ) ما يلي : قال الفيروزآبادي : أجفت الباب : رددته. وقال : الغرام : الولوع والشر الدائم والهلاك والعذاب. وقال : الندي ـ كغني ـ : مجلس القوم. والجب : القطع. [ منه ( قدسسره ) ].
نص عليها في القاموس ٣ ـ ١٢٥ ، و ٤ ـ ١٥٦ و ٣٩٤ ، و ١ ـ ٤٣. وانظر : لسان العرب ٩ ـ ٣٥ و ١٢ ـ ٤٣٦ ، و ١٠ ـ ٣٦٣ و ١ ـ ١٧١ ، ومجمع البحرين ١ ـ ٤١٢ ، و ٢ ـ ٢١ ، وتاج العروس ٩ ـ ٣ ، و ١٠ ـ ٣٦٣ ، و ١ ـ ١٧١.
(٦) في ( س ) : منيغا.
(٧) في مطبوع البحار : ريبته. والظاهر ما أثبتناه.
(٨) في المصدر : مما.
(٩) في شرح النهج : سالفون.