الأصول (١) ـ ، عن عبد الله بن عمر ، قال : صلى رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بمنى ركعتين وأبو بكر بعده ، وعمر بعد أبي بكر ، وعثمان صدرا من خلافته ، ثم إن عثمان صلى بعد أربعا ، وكان (٢) ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا ، وإذا صلى (٣) وحده صلى ركعتين (٤).
قال : أخرجه البخاري ومسلم من طرق أخرى (٥) ، عن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أنه : صلى صلاة المسافر بمنى وغيره ركعتين ، وأبو بكر وعمر وعثمان ركعتين صدرا من خلافته ثم أتمها أربعا.
وأخرجه البخاري (٦) ولم يقل : وغيره (٧).
وفي رواية النسائي مختصر ، قال : صليت مع رسول الله (٨) صلى الله عليه
__________________
(١) جامع الأصول ٥ ـ ٧٠٥ ، حديث ٤٠٢١.
(٢) في جامع الأصول : فكان.
(٣) في المصدر : صلاها.
(٤) ورواه أحمد في مسنده ٢ ـ ١٦ و ٥٥ و ٥٦ باختصار ، والطحاوي في شرح معاني الآثار ، باب صلاة المسافرين. وانظر : ما جاء في مسند أحمد بن حنبل ١ ـ ١٤٥ ، ٣٧٨ و ٢ ـ ٤٤ ، وسنن البيهقي ٣ ـ ١٢٦ وغيرهما.
(٥) في المصدر : وأخرجه مسلم من طريق آخر ، بدلا من : من طرق أخرى.
(٦) في المصدر زيادة : نحوه.
(٧) أقول : وقريب منه ما أخرجه مالك في الموطإ ١ ـ ٢٨٢ ، عن عروة ، والقاضي أبو يوسف في الآثار : ٣٠ ، والشافعي في كتابه الأم ١ ـ ١٥٩ ، و ٧ ـ ١٧٥ ، عن عبد الرحمن بن يزيد. ونقله الترمذي في صحيحه ١ ـ ٧١ ، والبيهقي في سننه ٣ ـ ١٥٣ ، عن أبي نضرة بتفصيل ، وقال : حسن صحيح. وفي لفظ ابن حزم في المحلى ٤ ـ ٢٧٠ : أن ابن عمر كان إذا صلى مع الإمام بمنى أربع ركعات انصرف إلى منزله فصلى فيه ركعتين ، أعادها.
وجاء في صحيح البخاري ٢ ـ ١٥٤ ، وصحيح مسلم ١ ـ ٢٦١ ، ومسند أحمد بن حنبل ١ ـ ٤٢٥ وغيرهما بالإسناد ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، قال : صلى بنا عثمان بن عفان بمنى أربع ركعات ، فقيل ذلك لعبد الله بن مسعود ، فاسترجع ، ثم قال : .. وجاءت رواية عبد الرحمن بن يزيد في السنن الكبرى ٣ ـ ١٤٤ وغيرها بإسناد آخر.
(٨) في المصدر : النبي ، بدلا من : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.