اللابس السلاح التام (١).
وقال : الشوكة : شدة البأس والحد في السلاح (٢) ، وقد شاك الرجل (٣) يشاك شوكا .. أي ظهرت شوكته وحدته فهو شائك السلاح وشاكي السلاح أيضا مقلوب منه (٤).
والبطل بالتحريك ـ : الشجاع (٥).
والنقير : ما نقر من الحجر والخشب ونحوه ، ذكره الفيروزآبادي (٦).
قوله عليهالسلام : إلى شيء ينزل من السماء .. أي أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم لما نظر إلى الملائكة ينزلون قام ومشى نحوهم لينظر لأي شيء وإلى أي شيء ينزلون فمشى حتى انتهى إلى تلك الجنازة وعلم أن نزولهم لذلك.
وقال في النهاية في (٧) حديث علي (ع) : أن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بعثه ليدي قوما قتلهم خالد بن الوليد فأعطاهم ميلغة الكلب ... هي الإناء التي (٨) يلغ فيه الكلب .. يعني أعطاهم قيمة كل ما ذهب لهم حتى قيمة الميلغة (٩).
٢ ـ ج (١٠) : روى عمر بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر صلوات
__________________
(١) الصحاح ٤ ـ ١٥٩٤.
(٢) في المصدر : لا توجد من قوله : الشوكة .. إلى هنا. وقال الفيروزآبادي في القاموس المحيط ٣ ـ ٣١٠ : الشوكة : السلاح أو حدته ، ومن القتال : شدة بأسه والنكاية في العدو. وقال ابن الأثير في النهاية ٢ ـ ٥١٠ : وشوكة القتال : شدته وحدته.
(٣) في الصحاح زيادة : للسلاح ، وشيك هو ـ على ما لم يسم فاعله ـ.
(٤) الصحاح ٤ ـ ١٥٩٥.
(٥) ذكره في القاموس ٣ ـ ٣٣٥ ، والصحاح ٤ ـ ١٦٣٥ ، وغيرهما.
(٦) في القاموس المحيط ٢ ـ ١٤٧ ، وجاء في لسان العرب ٥ ـ ٢٢٨ أيضا.
(٧) في المصدر : ومنه ، بدلا من : في.
(٨) في المصدر : الذي.
(٩) النهاية ٥ ـ ٢٢٦ ، وجاء في لسان العرب ٨ ـ ٤٦٠ أيضا بنصه.
(١٠) الاحتجاج ١ ـ ١٣٥ ـ ١٤٥ طبعة النجف [ ١ ـ ١٩٢ ـ ٢١٠ ] بتفصيل في الإسناد.