ترضى به (١) أنت ولا أصحابك ، قال : وما صنع؟. قال : أمر صهيبا أن يصلي بالناس ثلاثة أيام وأن يتشاوروا أولئك الستة ليس فيهم أحد سواهم إلا ابن عمر يشاورونه (٢) ، وليس له من الأمر شيء ، وأوصى من بحضرته من المهاجرين والأنصار إن مضت ثلاثة أيام قبل أن يفرغوا ويبايعوا أن تضرب (٣) أعناق الستة جميعا ، وإن اجتمع أربعة قبل أن يمضي (٤) ثلاثة أيام وخالف اثنان أن تضرب (٥) أعناق الاثنين (٦) ، أفترضون بذا (٧) فيما تجعلون من الشورى في المسلمين؟. قالوا : لا.
٦ ، ٧ ـ يب (٨) ، كا (٩) : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن عبد الكريم .. مثله.
٨ ـ ج (١٠) : في خبر أبي الهذيل حين ناظر الشيعي الذي يرمى بالجنون ، قال له : أخبرني يا أبا الهذيل عن عمر حين صيرها شورى في (١١) ستة وزعم أنهم من أهل الجنة ، فقال : إن خالف اثنان لأربعة فاقتلوا الاثنين ، وإن خالف ثلاثة لثلاثة فاقتلوا الثلاثة الذي ليس فيهم عبد الرحمن بن عوف ، فهذه ديانة أن يأمر بقتل أهل الجنة؟!.
__________________
(١) لا توجد : به ، في المصدر.
(٢) في الاحتجاج : ويشاورونه.
(٣) في الاحتجاج : ثلاثة أيام ولم يفرغوا ويبايعوه أن يضرب ..
(٤) قد تقرأ في ( س ) : تمضي.
(٥) في الاحتجاج : يضرب.
(٦) في ( س ) : الاثنتين.
(٧) في المصدر : بهذا.
(٨) التهذيب ٦ ـ ١٤٨ ـ ١٥١ ، حديث ٢٦١.
(٩) الكافي : ٥ ـ ٢٣ ـ ٢٧ ، حديث ١.
(١٠) الاحتجاج ٢ ـ ١٥٠ ـ ١٥٤ ـ النجف ـ ، و ٢ ـ ٣٨٢ ـ ٣٨٥ ـ إيران ـ.
(١١) في المصدر : بين ، بدلا من : في.