رسول الله صلى الله عليه وآله من الفضل (١) ، وذكروا ما قاله (٢) في سعد بن معاذ و (٣) في جنازته (٤) ، والذي غسلته الملائكة ، والذي حمته الدبر .. فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي : منا فلان وفلان. وقالت قريش : منا رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومنا حمزة ، ومنا جعفر ، ومنا عبيدة بن الحارث ، وزيد بن حارثة ، ومنا أبو بكر وعمر وسعد وأبو عبيدة وسالم وابن عوف .. فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه ، وفي الحلقة أكثر من مائتي رجل فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وعمار والمقداد وأبو ذر وهاشم بن عتبة وابن عمر والحسن والحسين عليهما السلام وابن عباس ومحمد بن أبي بكر وعبد الله بن جعفر ، ومن الأنصار أبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو أيوب الأنصاري وأبو الهيثم بن التيهان ومحمد بن سلمة وقيس بن سعد بن عبادة وجابر بن عبد الله وأبو مريم (٥) وأنس بن مالك وزيد بن أرقم وعبد الله بن أبي أوفى ، وأبو ليلى ومعه ابنه عبد الرحمن قاعدا (٦) بجنبه غلام صبيح (٧) الوجه مديد القامة أمرد (٨) ، فجاء أبو الحسن البصري ومعه ابنه الحسن غلام أمرد (٩) صبيح الوجه معتدل القامة ، قال : فجعلت أنظر إليه وإلى عبد الرحمن
__________________
(١) هنا سقط جاء في الاحتجاج وهو : مثل قوله : الأنصار كرشي وعيبتي ، ومثل قوله : من أحب الأنصار أحبه الله ، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ، ومثل قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله وبرسوله ، وقوله : لو سلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار.
(٢) في المصدر : قال.
(٣) لا توجد الواو في الاحتجاج.
(٤) هنا سقط ـ أيضا ـ جاء في المصدر وهو : وإن العرش اهتز لموته ، وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لما جيء إليه بمناديل من اليمن ، فأعجب الناس بها فقال ـ : لمناديل سعد في الجنة أحسن منها.
(٥) لا توجد : وأبو مريم ، في المصدر.
(٦) في الاحتجاج : وعبد الرحمن قاعد.
(٧) في المصدر : غلام أمرد.
(٨) في ( س ) : أمره ، ولا معنى لها ظاهرا.
(٩) في ( س ) : أمره ، ولا معنى لها ظاهرا.