أخي (١) ..؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قضى بيني وبين جعفر وزيد في ابنة حمزة ، فقال : يا علي! أنت (٢) مني وأنا منك وأنت ولي كل مؤمن بعدي؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : أفتقرون أنه كانت لي من رسول الله صلى الله عليه وآله في كل يوم وليلة دخلة وخلوة ، إذا سألته أعطاني ، وإذا سكتت (٣) ابتدأني؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله فضلني على حمزة وجعفر (٤) ، فقال لفاطمة : إن زوجك (٥) خير أهلي وخير أمتي ، أقدمهم سلما ، وأعظمهم حلما (٦)؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أنا سيد ولد (٧) آدم (ع) وأخي علي سيد العرب ، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني بغسله وأخبرني أن جبرئيل عليه السلام يعينني عليه؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في آخر خطبة خطبكم : أيها الناس! إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وأهل بيتي؟. قالوا : اللهم نعم.
__________________
(١) قد تقرأ في مطبوع البحار : وادعوا إلي أخي.
(٢) في المصدر : أما أنت.
(٣) كذا ، والصحيح كتابتها هكذا : سكت.
(٤) في المصدر : بتقديم وتأخير.
(٥) في كتاب سليم : زوجتك.
(٦) في المصدر زيادة : وأكثرهم علما.
(٧) لا توجد : ولد ، في ( س ).