لا كان ذلك أبدا.
فقلت : يا مولاي! لمن تكلم ولمن تخاطب وليس أرى أحدا؟. فقال : يا جابر! كشف لي عن برهوت ، فرأيت شيبويه وحبتر وهما يعذبان في جوف تابوت في برهوت ، فنادياني : يا أبا الحسن! يا أمير المؤمنين! ردنا الى الدنيا نقر بفضلك ونقر بالولاية لك ، فقلت : لا والله لا فعلت ، لا والله لا كان ذلك أبدا ، ثم قرأ هذه الآية : ( وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ) ( الأنعام : ٢٨ ) ، يا جابر! وما من أحد خالف وصي نبي إلا حشر أعمى يتكبكب في عرصات القيامة.
[ بحار الأنوار : ٢٧ / ٣٠٦ ـ ٣٠٧ حديث ١١ ، عن تأويل
الآيات الظاهرة : ٨٢ ( ١ / ١٦٣ ـ ١٦٤ ) باختلاف يسير.
وعنه أيضا في البحار : ٤١ / ٢٢١ ، حديث ٣٣ ،
والبرهان : ١ / ٥٢٢ ، حديث ٥ ].
٧٦ ـ كنز : بإسناده عن الهيثم عبد الرحمن ، عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام في قوله تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ) ( القارعة : ٦ ـ ٧ ) ؛ قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ( وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ* فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ ) ( القارعة : ٨ ـ ٩ ) ؛ قال : نزلت في الثلاثة.
[ بحار الأنوار : ٣٦ / ٦٧ ، حديث ١٠ ، عن تأويل
الآيات الظاهرة : ٢ / ٨٤٩ ، حديث ١ ].
٧٧ ـ كنز : روى الشيخ المفيد بإسناده الى محمد بن سائب الكلبي ، قال : لما قدم الصادق عليهالسلام العراق نزل الحيرة ، فدخل عليه أبو حنيفة وسأله [ عن ] مسائل ، وكان مما سأله أن قال له : جعلت فداك! ما الأمر بالمعروف؟ ، فقال عليهالسلام : المعروف يا أبا حنيفة ـ المعروف في أهل السماء ؛ المعروف في أهل الأرض ؛ وذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : جعلت فداك! فما المنكر؟. قال : اللذان ظلماه حقه ، وابتزاه أمره ، وحملا الناس على كتفه ...
[ بحار الأنوار : ١٠ / ٢٠٨ ، حديث ١٠ ، و ٢٤ / ٥٨ ،
حديث ٣٤ ، عن تأويل الآيات الظاهرة : ٢ / ٨٥٢ ،
حديث ٨ ، وجاء في تفسير البرهان : ٤ / ٥٠٣ ، حديث
١٢ ].
٧٨ ـ كنز : بإسناده عن الفضل بن العباس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : ...