( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) ( الشمس : ٤ ) ؛ حبتر ودلام ، غشيا عليه الحق ...
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٧٢ ، حديث ٦ ، عن تأويل الآيات
الظاهرة : ٢ / ٨٠٣ باختلاف يسير ، وإثبات الهداة :
٧ / ١٣١ ، حديث ٦٦٠ ، وذيله في البحار : ٥٣ / ١٢٠ ،
حديث ١٥٥ ، والبرهان : ٤ / ٤٦٧ ، حديث ١١ ].
٧٩ ـ وانظر ما جاء من روايات في تأويل الآيات الظاهرة : ٢ / ٨٠٥ في تفسير الآية الشريفة ، قال : ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمور دون آل الرسول ، وجلسوا مجلسا كان آل محمد أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم.
[ وجاء في بحار الأنوار : ٢٤ / ٧١ ، والبرهان : ٤ / ٤٦٧ ،
وإثبات الهداة : ٧ / ١٤١ ، حديث ٦٦١ ].
٨٠ ـ يج : روى عن شريك بن عبد الله وهو يومئذ قاض ـ : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث عليا عليهالسلام وأبا بكر وعمر الى أصحاب الكهف ، فقال : ائتوهم فأبلغوهم مني السلام ، فلما خرجوا من عنده قالوا [ قال أبو بكر ] لعلي : أتدري أين هم؟ ، فقال : ما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعثنا الى مكان إلا هدانا الله له ، فلما أوقفهم على باب الكهف قال : يا أبا بكر! سلم ، فإنك أسننا ، فسلم فلم يجب ، ثم قال : يا أبا حفص! سلم فإنك أسن مني ، فسلم فلم يجب ، قال : فسلم علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فردوا السلام وحيوه وأبلغهم سلام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فردوا عليه ، فقال أبو بكر : سلهم ، ما لهم سلمنا عليهم فلم يسلموا علينا [ فلم يجيبوا ]؟ ، قال : سلهم أنت ، فسألهم فلم يكلموه ، ثم سألهم عمر فلم يكلموه ، فقالا : يا أبا الحسن! سلهم أنت ، فقال علي عليهالسلام : إن صاحبي هذان سألاني أن أسألكم : لم رددتم علي ولم تردوا عليهما؟ ، قالوا : إنا لا نكلم إلا أنبياء أو وصي نبي.
[ بحار الأنوار : ٣٩ / ١٣٦ ـ ١٣٧ ، حديث ٣ ، عن
الخرائج والجرائح : ١ / ١٨٩ ـ ١٩٠ حديث ٢٤ ].
٨١ ـ يج : روى عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام ؛ أن غلاما يهوديا قدم على أبي بكر في خلافته ، فقال : السلام عليك يا أبا بكر ، فوجا عنقه وقيل له : لم لا تسلم عليه بالخلافة؟ ، ثم قال له أبو بكر : ما حاجتك؟ ، قال : مات أبي يهوديا وخلف كنوزا وأموالا ؛ فإن أنت أظهرتها وأخرجتها إلي أسلمت على يديك وكنت مولاك ، وجعلت لك ثلث ذلك المال ، وثلثا للمهاجرين والأنصار ، وثلثا لي ، فقال أبو بكر : يا خبيث! وهل يعلم الغيب إلا الله.
وفيه ما حاصله أن الغلام انتهى الى عمر وقال بما قال لأبي بكر وقص قصته معه