١٧٠ ـ ختص : بإسناده عن عبد الملك بن عبد الله القمي ، عن أخيه إدريس ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : بينا أنا وأبي متوجهين الى مكة وأبي قد تقدمني في موضع يقال له : ضجنان ـ ، إذ جاء رجل في عنقه سلسلة يجرها ، فأقبل علي فقال : اسقني ، اسقني ، فصاح بي أبي : لا تسقه لا سقاه الله ، قال : وفي طلبه رجل يتبعه ، فجذب سلسلته جذبة طرحه بها في أسفل درك من النار.
[ بحار الأنوار : ٣٩ / ٢٤٧ حديث ٨٢ ، عن
الاختصاص : ٢٧٦ ].
١٧١ ـ ختص : بإسناده عن بشير النبال ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : كنت مع أبي بعسفان في واد بها أو بضجنان ، فنفرت بغلته فإذا رجل في عنقه سلسلة وطرفها في يد آخر يجره ، فقال : اسقني ، فقال الرجل : لا تسقه لا سقاه الله ، فقلت لأبي : من هذا؟ ، فقال : هذا معاوية.
[ بحار الأنوار : ٦ / ٢٤٧ ـ ٢٤٨ حديث ٨٣ ، ولا حظ
ما قبله وما بعده من الروايات في هذا الباب ، وقريب منه
ما رواه عن الاختصاص : ٢٧٦ بإسناده عن مالك بن
عطية ، عن أبي عبد الله ٧ ، وجاء في بحار
الأنوار : ٤٦ / ٢٨٠ حديث ٨١ ].
١٧٢ ـ ج : فيما احتج به الحسن عليهالسلام على معاوية وأصحابه أنه قال لمغيرة بن شعبة : أنت ضربت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى أدميتها وألقت ما في بطنها استذلالا منك لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومخالفة منك لأمره ، وانتهاكا لحرمته ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنت سيدة نساء أهل الجنة ، الله مصيرك الى النار.
[ بحار الأنوار : ٤٣ / ١٩٧ ـ حديث ٨ ، عن الاحتجاج :
١ / ٤١٤ طبعة النجف ].
١٧٣ ـ ل : بإسناده عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن رجل من أهل الشام ، عن أبيه ، قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : من شر خلق الله خمسة : إبليس ، وابن آدم الذي قتل أخاه ، وفرعون ذو الأوتاد ، ورجل من بني إسرائيل ردهم عن دينهم ، ورجل من هذه الأمة يبايع على كفر عند باب لد ، قال : ثم قال : إني لما رأيت معاوية يبايع عند باب لد ذكرت قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلحقت بعلي عليهالسلام فكنت معه.
[ بحار الأنوار : ١١ / ٢٣٣ ـ حديث ١٣ ، عن الخصال :
١ / ١٥٥ ].