و آله : يا أبا ذر! يؤتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأبكم وأعمى ، يتكبكب في ظلمات يوم القيامة ، ينادي ( يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ ) ( الزمر : ٥٦ ) ويلقى في عنقه طوق من النار ، ولذلك الطوق ثلاثمائة شعبة ، على كل شعبة شيطان يتفل في وجهه ، ويكلح من جوف قبره الى النار.
[ بحار الأنوار : ٧ / ٢١١ ـ حديث ١٠٦ ، عن تفسير
فرات الكوفي : ١٣٤ ].
١٨٧ ـ كا : بإسناده عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل ... قلت : ( كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ؛ ) قال : هم الذين فجروا في حق الأئمة واعتدوا عليهم ، قلت : ثم يقال : ( هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) ( المطففين : ٧ و ١٧ ) ؛ قال : يعني أمير المؤمنين عليهالسلام ، قلت : تنزيل؟ قال : نعم.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٣٤٠ ـ ذيل حديث ٥٩ ، عن
اصول الكافي : ١ / ٤٣٥ ].
١٨٨ ـ كنز : بإسناده عن محمد بن سهل العطار ، عن أبيه ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي! ما بين من يحبك وبين أن يرى ما تقر به عيناه إلا أن يعاين الموت ، ثم تلا : ( رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ؛ ) يعني إن أعداءنا إذا دخلوا النار قالوا : ربنا أخرجنا نعمل صالحا في ولاية علي عليهالسلام ( غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) في عداوته ، فيقال لهم في الجواب : ( أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ ؛ ) وهو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ( فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ ) لآل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ( مِنْ نَصِيرٍ ) ( فاطر : ٣٧ ) ينصرهم ولا ينجيهم منه ولا يحجبهم عنه.
[ بحار الأنوار : ٢٣ / ٣٦١ حديث ١٩ ، عن تأويل
الآيات الظاهرة : ٢ / ٤٨٥ ـ ٤٨٦ ، والبرهان : ٣ / ٣٦٦
حديث ٢ وبحار الأنوار : ٢٧ / ١٥٩ حديث ٧ ].
١٨٩ ـ ويؤيده ما رواه علي بن ابراهيم ، بإسناده عن زيد الشحام ، قال : دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر عليهالسلام وسأله عن قوله عز وجل : ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( سبأ : ٢٠ ) ؛ قال : لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين عليهالسلام للناس وهو قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) في علي ( وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ) ( المائدة : ٧١ ) أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد علي عليهالسلام بغدير خم وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، حثت الأبالسة التراب على رؤوسها ، فقال