١ / ٤٤١ ].
١٨٢ ـ فس : ( يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ) ( النساء : ٦٠ ) نزلت في الزبير ابن العوام فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة ، فقال الزبير : ترضى بابن شيبة اليهودي ، وقال اليهودي : ترضى بمحمد ، فأنزل الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ) .. الى قوله : ( رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً ) ( النساء : ٦١ ) هم أعداء آل محمد صلوات الله عليهم كلهم جرت فيهم هذه الآية.
[ بحار الأنوار : ٩ / ١٩٤ ـ حديث ٣٨ ، عن تفسير
القمي : ١ / ١٤٠ ـ ١٤٢ ].
١٨٣ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ ) ( يونس : ٤٠ ) ؛ فهم أعداء محمد وآل محمد من بعده.
[ بحار الأنوار : ٢٣ / ٣٧١ حديث ٤٧ ، عن تفسير
القمي : ١ / ٣١٢ ].
١٨٤ ـ فس : بإسناده عن منصور بن يونس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إن في النار لنارا يتعوذ منها أهل النار ، ما خلقت إلا لكل متكبر جبار عنيد ، ولكل شيطان مريد ، ولكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ، ولكل ناصب العداوة لآل محمد ، وقال : إن أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار ، عليه نعلان من نار وشرا كان من نار ، يغلى منها دماغه كما يغلى المرجل ، ما يرى ان في النار أحد أشد عذابا منه ، وما في النار أحد أهون عذابا منه.
[ بحار الأنوار : ٨ / ٢٩٥ ـ حديث ٤٤ ، عن تفسير
القمي : ٢ / ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ].
١٨٥ ـ فس : ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ ؛ ) قال : السماء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعلي عليهالسلام ذات الحبك ، وقوله : ( إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ؛ ) يعني مختلف في علي ، اختلفت هذه الأمة في ولايته ، فمن استقام على ولاية علي عليهالسلام دخل الجنة ، ومن خالف ولاية علي دخل النار ، ( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ) ( الذاريات : ٧ ـ ٨ ) ؛ فإنه يعني عليا عليهالسلام من أفك عن ولايته أفك عن الجنة.
[ بحار الأنوار : ٣٦ / ١٦٩ ـ حديث ١٥٦ ، عن تفسير
القمي : ٢ / ٣٢٩ ].
١٨٦ ـ فر : بإسناده مرفوعا ، عن أبي ذر رضياللهعنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه