[ بحار الأنوار : ٣٦ / ٦٩ ـ حديث ١٥ ، عن تفسير فرات : ٢٠٤ ].
٢٠٣ ـ كشف : روي في قوله تعالى : ( فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ* عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ ؛ ) قيل : نزلت في أبي جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وغيرهم من مشركي مكة ، كانوا يضحكون من بلال وعمار وغيرهما من أصحابهما ، وقيل : إن علي بن أبي طالب عليهالسلام جاء في نفر من المسلمين الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتغامزوا ، وقالوا لأصحابهم : رأينا اليوم الأصلع فضحكنا منه ، فأنزل الله تعالى الآية قبل أن يصل الى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. وعن مقاتل والكلبي : لما نزل قوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) قالوا : هل رأيتم أعجب من هذا؟ يسفه أحلامنا ، ويشتم آلهتنا ، ويرى قتلنا ، ويطمع أن نحبه؟ ، فنزل : ( قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ) أي ليس لي من ذلك أجر ، لأن منفعة المودة تعود عليكم وهو ثواب الله تعالى ورضاه.
[ بحار الأنوار : ٣٦ / ١٢٠ ـ ١٢١ حديث ٦٥ ].
٢٠٤ ـ كنز : بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ) ( المطففين : ٢٩ ) ؛ قال : ذلك هو الحارث بن قيس وأناس معه ، كانوا إذا مر بهم علي عليهالسلام قالوا : انظروا الى هذا الذي اصطفاه محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم واختاره من أهل بيته فكانوا يسخرون ويضحكون ، فإذا كان يوم القيامة فتح بين الجنة والنار باب ، فعلي عليهالسلام يومئذ على الأرائك متكئ يقول لهم : هلم لكم ، فإذا جاؤوا يسد بينهم الباب فهو كذلك يسخر منهم ويضحك ، وهو قوله تعالى : ( فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ* عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ* هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ ) ( المطففين : ٣٤ ـ ٣٦ ).
[ بحار الأنوار : ٣٥ / ٣٣٩ حديث ٩ ، عن تأويل الآيات
الظاهرة : ٢ / ٧٨١ حديث ١٦ ، وجاء في تفسير
البرهان : ٤ / ٤٤ حديث ٢. وفي البحار أيضا :
٣٦ / ٦٩ حديث ١٥ ، عن تفسير الفرات : ٢٠٤ مثله ،
وقريب منه في البحار : ٣٦ / ٦٦ حديث ٨ ، عن ( كنز )
تأويل الآيات الظاهرة : ٢ / ٧٨١ حديث ١٥ ، والبحار :
٣٥ / ٣٣٩ ـ ٣٤٠. وروي أيضا بإسناده ، عن عباية بن
ربعي ، عن علي عليهالسلام في البحار : ٣٦ / ٦٦
حديث ٧ ، وقريب منه في تفسير الفرات : ٢٠٤ ، وجاء