بإسناده عن ابن عباس في البحار : ٣٦ / ٦٩ حديث ١٥
و ٨ / ١٥٠ حديث ٨٦ ، و ٢٤ / ٣ حديث ٨ ، وتفسير
البرهان : ٤ / ٤٤٠ ـ ٤٤١ حديث ١ و ٢ و ٩ ، فراجع ].
٢٠٥ ـ روي في قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ؛ ) يعني عن ولاية علي عليهالسلام ، وقوله تعالى : ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) قيل : نزلت في قصة بدر في حمزة وعلي وعبيدة ابن الحارث ، لما برزوا لقتال عتبة وشيبة والوليد.
[ بحار الأنوار : ٣٦ / ١٢٠ ـ ١٢١ حديث ٦٥ ].
٢٠٦ ـ ل : بإسناده عن محمد بن الفضيل الزرقي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام ، قال : إن للجنة ثمانية أبواب ، باب يدخل منه النبيون والصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منه شيعتنا ومحبونا ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت. الخبر.
[ بحار الأنوار : ٧٢ / ١٥٨ ـ ١٥٩ حديث ٥ ، عن
الخصال : ٢ / ٣٩ ].
٢٠٧ ـ مع : بإسناده عن الصباح بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إن الرجل ليحبكم وما يدري ما تقولون فيدخله الله الجنة ، وإن الرجل ليبغضكم وما يدري ما تقولون فيدخله الله النار ،الخبر.
[ بحار الأنوار : ٧٢ / ١٥٩ ـ حديث ٧ ، عن معاني
الأخبار : ٣٩٢ ].
٢٠٨ ـ سن : بإسناده عن مالك الجهني ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : انه ليس من قوم ائتموا بإمامهم في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن على مثل حالكم.
[ بحار الأنوار : ٨ / ١١ ـ حديث ٤ ، عن المحاسن :
١٤٣ ].
٢٠٩ ـ كنز : بإسناده عن محمد بن سليمان ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما معنى قوله تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ؛ ) قال : الذين همزوا آل محمد حقهم ولمزوهم وجلسوا مجلسا كان آل محمد أحق به منهم.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٣٠٩ ـ ٣١٠ حديث ١٣ ، عن