( وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ ) ( المائدة : ٥ ؛ قال : الايمان في بطن القرآن علي بن أبي طالب ، فمن كفر بولايته فقد حبط عمله.
[ بحار الأنوار : ٣٥ / ٣٤٨ حديث ٢٨ ، عن تفسير
فرات : ١٨ ].
٢١٩ ـ كتاب صفات الشيعة : بإسناده عن عبيد الله ، عن الصادق عليهالسلام ، قال : من أقر بسبعة أشياء فهو مؤمن : البراءة من الجبت والطاغوت ، والإقرار بالولاية ، والايمان بالرجعة ... الى آخره.
[ بحار الأنوار : ٦٥ / ١٩٣ حديث ١٢ ، عن صفات
الشيعة : ١٧٨ ].
٢٢٠ ـ ن : بإسناده عن الحسن بن جهم ، قال : حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا عليهالسلام وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة ـ ... وقال علي عليهالسلام : يهلك في اثنان ولا ذنب لي : محب مفرط ومبغض مفرط .. الى أن قال الرضا عليهالسلام : فمن ادعى للأنبياء ربوبية أو ادعى للأئمة ربوبية أو نبوة ولغير الأئمة إمامة ، فنحن منه براء في الدنيا والآخرة.
فسأله بعضهم ؛ فقال له : يابن رسول الله! بأي شيء تصح الامامة لمدعيها؟ ، قال : بالنص والدلائل ..
[ بحار الأنوار : ٢٥ / ١٣٥ من حديث ٦ ، عن عيون
أخبار الرضا عليهالسلام : ٣٢٤ ـ ٣٢٥ ].
(رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا)
(رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا)
(رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ)
ربنا .. وتقبل منا وتجاوز عن سيئاتنا وتب علينا ولمن سبقنا بالايمان ولوالدينا ولمن وجب حقه علينا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين.
عبد الزهراء علوي