أذنك في فمي ، ففعل ، فقال : يا أخي! ألم تسمع قول الله في كتابه : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : هم أنت وشيعتك تجيؤن غرا محجلين ، شباعا مرويين ، أولم تسمع قول الله عز وجل في كتابه : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) ( البينة : ٦ ـ ٧ ) ، قال : بلى يا رسول الله ، قال : هم أعداؤك وشيعتهم يجيؤن يوم القيامة مسودة وجوههم ظمآء مظمئين أشقياء معذبين كفارا منافقين ، ذاك لك ولشيعتك وهذا لعدوك وشيعتهم.
[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٢٦٣ ـ حديث ٢٢ ، و ٦٨ / ٥٤
حديث ٩٧ ، عن تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٨٣٢ ـ ٨٣٣
حديث ٥ ، وتفسير البرهان : ٤ / ٤٩٠ حديث ٣ ، وحلية
الأبرار : ١ / ٤٦٥. وبهذا المضمون ذيل الحديث عن
أمالي الطوسي ، بإسناده عن محمد بن عبد الرحمن :
٦٨ / ٧٠ حديث ١٣٠ ].
٢١٥ ـ كنز : بإسناده عن عيسى بن داود ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام في قوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً ) ( طه : ١١٢ ) ؛ قال : مؤمن بمحبة آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ومبغض لعدوهم.
[ بحار الأنوار : ٢٣ / ٣٦٠ ـ حديث ١٧ ، و ٢٤ / ٢٥٧ ـ
حديث ٤ ، عن تأويل الآيات الظاهرة : ١ / ٣١٨ ذيل
حديث ١٥ ، وتفسير البرهان : ٣ / ٤٤ ـ حديث ١ ].
٢١٦ ـ مع : بإسناده عن ابراهيم بن زياد ، قال : قال الصادق عليهالسلام : كذب من زعم أنه يعرفنا وهو مستمسك بعروة غيرنا.
[ بحار الأنوار : ٢ / ٨٢ ـ حديث ٧ ، عن معاني الأخبار :
٣٧٨ حديث ٥٧ ].
ولنختم بهذه الأحاديث الطاهرة في الولاية والبراءة تبركا :
٢١٧ ـ كا : بإسناده عن أحمد الخراساني ، عن أبيه رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يسأل الميت في قبره عن خمس : عن صلاته ، وزكاته ، وحجه ، وصيامه ، وولايته إيانا أهل البيت ، فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع : ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه.
[ بحار الأنوار : ٦ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦ حديث ١١١ ، عن
فروع الكافي : ٣ / ٦٦ ].
٢١٨ ـ فر : بإسناده عن جعفر الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى :