أقول له جعلت فداك إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة فقال نعم إني لأحبه قال قلت ولم ذاك قال لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان تمريا وكان علي عليهالسلام تمريا وكان الحسن عليهالسلام تمريا وكان أبو عبد الله الحسين عليهالسلام تمريا وكان زين العابدين عليه السلام تمريا وكان أبو جعفر عليهالسلام تمريا وكان أبو عبد الله عليهالسلام تمريا وكان أبي عليه السلام تمريا وأنا تمري وشيعتنا يحبون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا وأعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر لأنهم خلقوا « مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ ».
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال التمر البرني يشبع ويهنأ ويمرأ وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء ومع كل تمرة حسنة.
٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن علي بن خطاب الحلال ، عن علاء بن رزين قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام يا علاء هل تدري ما أول شجرة نبتت على وجه الأرض قلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال إنها العجوة فما خلص فهو العجوة وما كان غير ذلك فإنما هو من الأشباه.
٩ ـ عنه ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أنزل الله عز وجل العجوة والعتيق من السماء قلت وما العتيق قال : الفحل.
______________________________________________________
وقال الجوهري : مارج من نار : نار لا دخان لها.
الحديث السابع : مجهول.
الحديث الثامن : ضعيف.
وقال في الصحاح : العجوة : من أجود التمر بالمدينة ، ونخلتها لينة.
وقال في النهاية : وفيه « العجوة من الجنة » قد تكرر ذكرها في الحديث. وهو نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني ، يضرب إلى السواد من غرس النبي صلىاللهعليهوآله.
الحديث التاسع : حسن.
قوله عليهالسلام : « والعتيق » كذا في النسخ التي رأيناها ، وقد يتراءى كونه « الفنيق »