١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال العجوة هي أم التمر التي أنزلها الله عز وجل لآدم عليهالسلام من الجنة.
١١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال العجوة أم التمر وهي التي أنزلها الله عز وجل من الجنة لآدم عليهالسلام وهو قول الله عزوجل : « ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها » (١) قال يعني العجوة.
١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال كانت نخلة مريم عليها السلام العجوة ونزلت في كانون (٢) ونزل مع آدم عليهالسلام العتيق والعجوة ومنها تفرق أنواع النخل.
١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة.
______________________________________________________
بالفاء والنون ، قال ابن الأثير في النهاية : في حديث عمير بن أفصى ذكر « الفنيق » : هو الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ، ولا يهان ، لكرامته عليهم ، وقال الجوهري : الفنيق الفحل المكرم ، وقال أبو زيد : هو اسم من أسمائه انتهى كلام الجوهري.
وقال في القاموس : الفنيق كأمير : الفحل المكرم لا يؤذى لكرامته على أهله ولا يركب ، وأما العتيق فقد قال في القاموس : العتيق : فحل من النخل لا تنفض نخلته ، والماء والطلاء ، والخمر ، والتمر علم له ، واللبن ، والخيار من كل شيء ، وقال في الصحاح : العتيق : الكريم من كل شيء ، والخيار من كل شيء والتمر والماء والبازي والشحم كذا قيل ، وأقول : العتيق أظهر ، أي نزل للتمر عتيق مكان الفحل ، وعجوة مكان الأنثى لاحتياجه إليهما كالإنسان.
الحديث العاشر : مختلف فيه.
الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.
الحديث الثاني عشر : صحيح.
الحديث الثالث عشر : مختلف فيه.
__________________
(١) سورة الحشر الآية ٥.
(٢) كانون شهر من شهور الشتاء ( فى ).