٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أنهاكم عن الزفن والمزمار وعن الكوبات والكبرات.
٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الوشاء قال سمعت أبا الحسن الرضا عليهالسلام يقول سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن الغناء فقال هو قول الله عز وجل : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ».
٩ ـ سهل بن زياد ، عن سعيد بن جناح ، عن حماد ، عن أبي أيوب الخزاز قال نزلنا المدينة فأتينا أبا عبد الله عليهالسلام فقال لنا أين نزلتم فقلنا على فلان صاحب القيان فقال كونوا كراما فو الله ما علمنا ما أراد به وظننا أنه يقول تفضلوا عليه فعدنا إليه فقلنا إنا لا ندري ما أردت بقولك كونوا كراما فقال أما سمعتم قول الله عز وجل في
______________________________________________________
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
وقال في الصحاح : الزفن الرقص. وقال في القاموس : الكوبة بالضم النرد والشطرنج ، والطبل الصغير المخصر : والفهر والبربط وقال : الكبر بالتحريك : الطبل.
وقال في المسالك : آلات اللهو من الأوتار كالعود وغيره والزمر والطنابر والرباب حتى الصنج حرام بغير خلاف واستثني من ذلك الدف الغير المشتمل على الصنج عند النكاح والختان ومنع منه ابن إدريس مطلقا ورجحه في التذكرة.
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.
وقال في الصحاح : قال أبو عمرو : كل عبد هو عند العرب قين والأمة قينة ، وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة ، وقال الطبرسي (١) (ره) : « وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ » (٢) أي لا يحضرون مجالس الباطل ، ويدخل فيها مجالس الغناء والفحش والخنى ، وقيل الزور الشرك ، وقيل الكذب ، وقيل هو الغناء وهو المروي
__________________
(١) المجمع : ج ٧ ص ١٨١.
(٢) سورة الفرقان الآية ـ ٧٢.