٨ ـ خراسان ـ ويشتمل قطرها على : مرو ـ أبرشهر ـ مرو الروذ ـ الطالقان ـ فارياب ـ هراة ـ بادغيس ـ جوشنج.
٩ ـ البحرين وملحقاتها من الجزر.
١٠ ـ اليمامة وما يتبعها من منازل الأعراب (١).
كلّ هذه المقاطعات بما فيها من بلدان وقصبات ومنازل البادية كلها تابعة لولاية البصرة ، يراجع ولاتها وحكامها والي البصرة ، وإليه يحملون ما يجتمع عندهم من الخراج ، وهو الّذي يتولى نصب وعزل الأمراء فيها ، وله حق النظر في أعمالهم ومحاسبتهم. هذا كله من جهة سعتها الإدارية ، أمّا عن شؤون البلاد الداخلية فهذا ما نقرؤه في :
وللتعرف على شؤون البلاد الداخلية علينا أن نعرف واجبات الوالي ومدى صلاحياته ، فإنّ تلك الشؤون داخلة فيها. وهذا يتم من خلال الإلمام بالنقطة التالية لمعنى الإمارة :
قال الماوردي الشافعي في الأحكام السلطانية : « وإذا قلد الخليفة أميراً على أقليم أو بلد كانت إمارته على ضربين : عامة وخاصة ، فأمّا العامة فعلى ضربين : إمارة استكفاء بعقد عن اختيار ، وإمارة استيلاء بعقد عن اضطرار ، فأمّا إمارة الإستكفاء الّتي تنعقد عن اختياره فتشتمل على عمل محدود ونظر معهود ، والتقليد فيها أن يفوّض إليه الخليفة إمارة بلد أو أقليم ولاية على جميع أهله
____________
(١) فارسي نامه ناصري / ٦ ط ايران ، التنظيمات الإجتماعية والإقتصادية في البصرة للدكتور صالح أحمد العلي ّ / ٣٠٠ ـ ٣٠٩ ط المعارف بغداد سنة ١٩٥٣.