٨ ـ كفاية الطالب للشنقيطي / ٨١ ط الإستقامة بمصر.
٩ ـ رغبة الآمل ٥ / ١٧٠.
١٠ ـ ترجمة الأعثم لابن اعثم / ٣١٩ ط حجرية.
١١ ـ ناسخ التواريخ ٣ / كتاب ٣ / ٥٧٥ ط حجرية.
١٢ ـ الفرق الإسلامية للبشبيشي ط الرحمانية بمصر.
١٣ ـ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي / ١٥٢ ط حجرية.
قال الطبري : « وقدم معن بن يزيد بن الأخنس السلّمي في استبطاء إمضاء الحكومة وقال لعليّ : إنّ معاوية قد وفى ، ففِ أنت ، لا يَلفتنّك عن رأيك أعاريب بكر وتميم ـ يعني الخوارج ـ.
فأمر عليّ بإمضاء الحكومة ، وقد كانوا افترقوا من صفين على أن يقدم الحَكَمان في أربعمائة أربعمائة إلى دومة الجندل » (١).
وذكر أيضاً عن أبي مخنف بسنده عن زياد بن النضر الحارثي : « أنّ عليّاً بعث أربعمائة رجل ، عليهم شريح بن هاني الحارثي ، وبعث معهم عبد الله بن عباس وهو يصلي بهم ويلي أمورهم ، وأبو موسى الأشعري معهم ، وبعث معاوية عمرو بن العاص في أربعمائة من أهل الشام ، حتى توافوا بدُومة الجندل بأذرح » (٢).
قال المسعودي في حديثه عن التقاء الحكمين بدومة الجندل : « فلمّا تدانى القوم من الموضع الّذي كان فيه الاجتماع. قال ابن عباس لأبي موسى : إنّ عليّاً لم
____________
(١) تاريخ الطبري ٥ / ٦٦ ط المعارف.
(٢) نفس المصدر.