عوص بن سام بن نوح عليه السلام. والمُعَاوَدَةُ : الرجوع إلى الأمر الأول. وعَادَ إليه عَوْداً وعَوْدَةً : رجع. و « العَادَةُ » معروفة ، والجمع عَادٌ وعَادَاتٌ. واعْتَادَهُ وتَعَوَّدَهُ : صار عادة له. والموضع المُعْتَاد لخروج الفضلة : هو الذي يخرج منه مرة بعد أخرى إلى أن يصير مخرجا عرفا. واعتبر بعضهم في صيرورته مُعْتَاداً خروج الفضلة مرتين متواليتين فيثبت نقض الطهارة في الثالثة وأَعَادَ الشيءَ : إذا فعله ثانيا ، ومنه « أَعَادَ الصلاة ». وعُدْتُ المريض أَعُودُهُ عِيَادَةً : زرته ومنه حَدِيثُ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ « فَإِنَّهَا امْرَأَةٌ يَكْثُرُ عُوَّادُهَا ».
أي زوارها. وكل من أتاك مرة بعد أخرى فهو عَائِدٌ وإن اشتهر في عيادة المريض حتى صار كأنه مختص به.
وَفِي الْحَدِيثِ « عُودُوا بِالْفَضْلِ عَلَى مَنْ حَرَمَكُمْ ».
أي صلوهم بما زاد عليكم ولا تقطعوهم. وشيء عَادِيٌ : أي قديم كأنه منسوب إلى عَادٍ ومنه شجرة عَادِيَّةٌ وبئر عَادِيَّةٌ. والقليب العَادِيَّة : التي لا يعلم من حفرها. وفِيهِ « عَادِيُ الْأَرْضِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ».
والمراد القديمة التي لا يعرف لها مالك. وفِيهِ « لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ ».
أي أنفع منه ، مثل قولهم « هذا الشيء أَعْوَدُ عليك من كذا » أي أنفع منه ». والعَوَائِدُ جمع عَائِدَة ، وهي التعطف والإحسان ، ومنه الدُّعَاءُ « إِلَهِي عَوَائِدُكَ تُؤْنِسُنِي ».
ومِنْهُ « وَعَوَائِدُ الْمَزِيدِ مُتَوَاتِرَةٌ ».
وهي التي تعود مرة بعد أخرى. وعَادَ إليه بِعَائِدَةٍ : أي تكرم عليه بكرامة. و « العُودُ » بالضم : الذي يضرب به ، وهو عُودُ اللهو. والعُودُ : الذي يتبخر به. و « العُودُ الهندي » قيل هو القُسط البحري. وقيل العُودُ الذي يتبخر به. و « العُودُ » من الخشب واحد العِيدَان