وَفِي الْخَبَرِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدِّ وَالهَدَّةِ ».
وفسر الهَدُّ بالهدم ، والهَدَّةُ بالخسف.
وَفِي خَبَرِ الِاسْتِسْقَاءِ « ثُمَ هَدَّتْ وَدَرَّتْ ».
الهَدُّ صوت ما يقع من السماء. وهَدَّ البناءَ يَهُدُّهُ : كسره وضعضعه وهَدَّتْهُ المصيبةُ : أي أوهت ركنه. وهَدْهَدَةُ الحمامِ دَوِيُّ هَدِيرِهِ. والتَّهْدِيدُ : التخويف وكذا التَّهَدُّدُ.
( همد )
قوله تعالى : ( وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً ) [ ٢٢ / ٥ ] أي يابسة ميتة. قال بعض الأفاضل وكثيرا ما يطلق على العلم اسم الماء وعلى النفس اسم الأرض ، وعليه بعض المفسرين حمل هذه الآية ( وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ). وهَمَدَ الشجرُ : إذا بلي ، وكذلك الثوب. وهَمِدَتِ النارُ بالكسر : أي طفئت. وأرض هَامِدَة : لا نبات فيها. ونبات هَامِد : أي يابس. والهُمُود : الموت. والهَامِد : البالي المسود المتغير ومنه في وصف الدنيا « وحطامها الهَامِد » أي الهالك. و « هَمَدَان » بفتح الهاء والميم : بلد من عراق العجم ، قيل سمي باسم بانيه هَمَدَان بن العلوج بن السام. و « هَمْدَان » بسكون الميم قبيلة من اليمن ، منها الحارث الهَمْدَانِي المخاطب بالأبيات المشهورة التي أولها :
يا حار هَمْدَان من يمت يرني |
|
من مؤمن أو منافق قبلا |
وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ عليه السلام لَهُ : « خَادِعْ نَفْسِكَ ».
أي اجذبها إلى العبادة بالخديعة دون المقاهرة.
( هند )
هِنْد اسم امرأة ، واسم أم معاوية ، واسم بلاد معروفة ، والنسبة إليها هِنْدِيٌ وهُنُود مثل زنجي وزنوج. والمُهَنَّد : السيف المطبوع من حديد الهند.
( هود )
قوله تعالى : ( كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى ) [ ٢ / ١٣٥ ] أي يَهُوداً ، فحذفت