ويوم النفر الآخِر : اليوم الثالث من أيام التشريق ، والنفر الأول اليوم الثاني منها. وآخِرُ ليلة من الشهر : يحتمل التسع والسلخ. والتَّأْخِيرُ : نقيض التقديم. وجاء أَخِيراً : أي آخرا. وجاء آخِراً مثل أخير.
وَفِي الْخَبَرِ « مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَكَذَا » (١).
آخِر يقرأ بالرفع والنصب ، قيل ولا يشترط التلفظ عند الموت ، إذ حكم الإيمان بالاستصحاب والآخِر يجمع على الأَوَاخِر والأُخْرَى على الأُخْرَيَات وأُخَر مثل كبرى وكبريات وكبر. ومنه قولهم : « جاءوا في أُخْرَيَات الناس » أي في أواخرهم. وأُخَر جمع أُخْرَى ، وأُخْرَى تأنيث آخَر ، وهو غير منصرف. قال تعالى : ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ).
وَقَوْلُهُ : « آخِرَ مَا كلَّمهم ».
نصب على الظرف ، أي في آخر ما كلمهم. وأَخَّرْتُهُ فَتَأَخَّرَ ، واسْتَأْخَرَ مثل تَأَخَّرَ
وَفِي الْحَدِيثِ « الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ ».
الجمع لملاحظة الجنس أو لإبانة الظاهر. وقوله : « يغفر ما بينه وبين الجمعة الأُخْرَى » أي ما بين يوم الجمعة هذا وبين الجمعة الأخرى أي الماضية والمستقبلة. و « شق ثوبه أُخُراً ومن أُخُرٍ » بضمتين فيهما أي من مؤخره. ومُؤْخِرُ العين كمؤمن : الذي يلي الصدغ ، ومقدمها الذي يلي الأنف ـ قاله الجوهري وغيره.
( أدر )
في الحديث ذكر الأُدْرَة ، وزان غرفة وهي انتفاخ الخصية ، يقال أَدِرَ يَأْدَرُ من باب تعب فهو آدِرٌ بهمزة ممدودة. ومنه الْحَدِيثُ « فَإِنْ أَدِرَتْ خُصْيَتَاهُ فَكَذَا ».
والآدَرُ : من يصيبه فتق في إحدى خصييه ، والجمع أُدْرٌ كحمر.
__________________
(١) من لا يحضر ج ١ صلى الله عليه وآله ٧٨.