( حضجر )
الحَضَاجِرُ اسم للذكر والأنثى من الضباع ، سميت بذلك لسعة بطنها.
( حضر )
قوله تعالى : ( وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَ ) [ ٤ / ١٢٨ ] ومعنى إِحْضَارِهَا إياه كونها مطبوعة عليه ، فلا تكاد تسمح المرأة بالإعراض عنها والتقصير في حقها ولا الرجل بالإمساك لها والإنفاق عليها مع كراهيته لها ، وتمام البحث يطلب مما تقدم في شحح. قوله : ( كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ ) [ ٥٤ / ٢٨ ] أي محضور يحضره أهله لا يحضر الآخر معه ، وقيل يَحْضُرُونَ الماءَ في نوبتهم واللَّبَنَ في نوبتها. قوله : ( فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) [ ٣٧ / ١٥٨ ] أي إنهم في ذلك الذي نسبوه إلى الله تعالى كاذبون محضرون النار معذبون بما يقولون. قوله : ( وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ) [ ٢٣ / ٩٨ ] أي تصيبني الشياطين بسوء. وفي الحديث ذكر الاحْتِضَار وهو السوق ، سمي به قيل لحضور الموت والملائكة الموكلين به وإخوانه وأهله عنده. وفلان مُحْتَضَرٌ : أي قريب من الموت. ومِنْهُ « إِذَا احْتُضِرَ الْإِنْسَانُ وُجِّهَ ».
يعني جهة القبلة. والاحْتِضَارُ : الموت ، يقال احْتُضِرَ القومُ بالحاء غير المعجمة : إذا ماتوا ، أما بالمعجمة فهو للشبان خاصة ، يقال اخْتَضَرَ فلانٌ : إذا مات شابا. والحَضَرُ بفتحتين : خلاف البدو ، والحَاضِرُ خلاف البادي. ومنه الْحَدِيثُ « لَا يَبِيعَنَ حَاضِرٌ لِبَادٍ ».
أي المقيم في المدن والقرى للمقيم في البادية. قيل والمنهي عنه أن يأتي بالبدوي وعنده القوت يبتغي التسارع إلى بيعه رخيصا فيقول له الحضري اتركه عندي لأغالي في بيعه ، فهذا الصنع محرم لما فيه من الإضرار بالغير والبيع إذا كانت السلعة مما تعم الحاجة إليها كالأقوات ، وإن كانت لا تعم واستغنى عنه ففي التحريم توقف.