نهر بالأردن ، أما بضم حاء وفتح فاء منزل يقرب من ذي الحليفة. و « حَفَرُ أبي موسى » بفتح الحاء والفاء ركايا يعني آبار احتفرها على جادة البصرة إلى مكة.
( حقر )
فِي الْحَدِيثِ « اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ » (١).
وهي أن يذنب الرجل بذنب فيقول طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك وذلك بأن من استصغر ذنبه استحوذ عليه الشيطان ، وأراد بِالْمُحَقَّرَاتِ الصغائر من الذنوب. والحَقِيُر : الصغير الذليل ، يقال حَقَرَ الشيءُ كضرب وكرم : هان قدره ولا يعبأ به. والحقَارَةُ مثلثة والحُقْرَةُ مثل الغرفة. واحْتَقَرَهُ واسْتَحْقَرَهُ : أذله. والتَّحْقِيرُ : التصغير.
( حكر )
فِي الْحَدِيثِ « لَأَنْ يَلْقَى اللهَ الْعَبْدُ سَارِقاً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَلْقَى اللهَ وَقَدِ احْتَكَرَ الطَّعَامَ » (٢).
وهو أن يشتريه ويحبسه إرادة الغلاء. وفِيهِ « الْجَالِبُ مَرْزُوقٌ وَالْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ » (٣).
وقد اختلف الفقهاء في معنى الاحْتِكَار ، وفسر في الحديث حبسه في الخصب أربعين يوما وفي الشدة والبلاء ثلاثة أيام. و « الحُكْرَة » بالضم الاسم من الاحتكار ، ومِنْهُ « نَهَى عَنِ الْحُكْرَةِ ».
وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّهُ عليه السلام مَرَّ بِالْمُحْتَكِرِينَ فَأَمَرَ بِحُكْرَتِهِمْ أَنْ تُخْرَجَ إِلَى بَطْنِ الْأَسْوَاقِ حَيْثُ تَنْظُرُ الْأَبْصَارُ إِلَيْهَا » (٤).
وفِيهِ « لَيْسَ الْحُكْرَةُ إِلَّا فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ وَالسَّمْنِ وَالزَّيْتِ » (٥).
__________________
(١) الكافي ج ٢ صلى الله عليه وآله ٢٨٨.
(٢) سفينة البحار ج ١ صلى الله عليه وآله ٢١٩.
(٣) من لا يحضر ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٦٩.
(٤) الاستبصار ج ٣ صلى الله عليه وآله ١١٥.
(٥) الكافي ج ٥ صلى الله عليه وآله ١٦٤.