أن يكون جمعا كبرد وبرود. و « الشَّكُورُ » بالفتح من أسمائه تعالى ، وهو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء ، فَشُكْرُهُ لعباده مغفرته لهم. و « الشَّكُورُ » من أبنية المبالغة. قوله : ( وَكانَ اللهُ شاكِراً عَلِيماً ) [ ٤ / ١٤٧ ] يعني لم يزل الله مجازيا لكم على الشكر ، فسمي الجزاء باسم المجزي عليه ، فَالشُّكْرُ من الله لعباده المجازاة والثناء الجميل. وشَكَرْتُ اللهَ : اعترفت بنعمته وفعلت ما يجب من فعل الطاعة وترك المعصية ، ويتعدى في الأكثر باللام فيقال شَكَرْتُ لَهُ شُكْراً ، وربما تعدى بنفسه فيقال شَكَرْتُهُ ، وأنكره الأصمعي في السعة.
وَفِي الْخَبَرِ « لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ ».
يعني لا يقبل الله شكر العبد على إحسانه إذا كان لا يشكر إحسان الناس ويكفر معروفهم ، لاتصال أحد الأمرين بالآخر.
( شمر )
فِي الْحَدِيثِ « يَا عِيسَى شَمِّرْ فَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ ».
أي جد واجتهد فيما كلفت به ، يقال رجل شِمِّير بالكسر والتشديد للمبالغ في الأمر وهو الجد فيه والاجتهاد ، ويقال شَمَّرَ في أمره أي خف وأسرع من التَّشْمِير في الأمر وهو السرعة فيه والخفة. و « شَمَّرَ عن إزاره » بالتشديد أي رفعه ، وشَمَّرَ ثوبه مثله. وشَمَّرَ إلى ذي المجاز : قَصَدَهُ.
( شنر )
الشَّنَارُ : العيب والعار ـ قاله الجوهري.
( شور )
قوله تعالى : ( وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ ) [ ٤٢ / ٣٨ ] يقال صار هذا الشيء شُورَى بين القوم : إذا تشاوروا فيه ، وهو فعلى من المُشَاوَرَة وهو المفاوضة وفي الكلام ليظهر الحق ، أي لا ينفردون بأمر حتى يشاوروا غيرهم فيه. قوله : ( وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ).