الشَّيْءُ اللَّكِدُ مِثْلُ عِلْكِ الرُّومِ وَالطَّرَارِ ».
و « هو خير الخلق طُرّاً » أي جميعا ، وهو منصوب على المصدر والحال والطُّرَّةُ : كفة الثوب من جانبه الذي لا هدب له. وطُرَّةُ النهر والوادي : شفيره. وطُرَّةُ كل شيء : حرفه ، والجمع طُرَر كغرفة وغرف.
( طفر )
يقال طَفَرَ طَفْراً من باب ضرب ، قال في المصباح والطَّفْرَةُ أخص منه ، وهو الوثوب في ارتفاع.
( طمر )
فِي الْحَدِيثِ « رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّ قَسَمَهُ ».
الطِّمْرُ بالكسر هو الثوب الخلق العتيق والكساء البالي من غير الصوف ، والجمع أَطْمَار كحمل وأحمال. ومنه حَدِيثُ الْمَيِّتِ « وَأَوْصَى أَنْ يَحُلَ أَطْمَارَهُ وَلَا يُؤْبَهُ لَهُ ».
أي لا يبالي به لحقارته قيل وإنما عدي بعلى لأنه ضمن معنى التحكم. وطَمَرْتُ الشيءَ : سترته ، ومنه « المَطْمُورَة » وهي حفرة يطم فيها الطعام. و « طَمَرْتُ المَيِّتَ » من باب قتل : دفنته في الأرض. و « طَمَار » بالفتح كقطام : المكان المرتفع ، قال الشاعر :
فإن كنت لا تدرين بالموت فانظرى |
|
إلى هانئ بالسوق وابن عقيل |
إلى بطل قد عقر السيف وجهه |
|
وآخر يهوي من طَمَار قتيل |
وعن الكسائي من طَمَارَ بفتح الراء وكسرها ، وكان ابن زياد لعنه الله أمر برمي مسلم بن عقيل من مرتفع. و « المِطْمَرُ » بكسر ميم أولى وفتح الثانية : خيط يقوم عليه البناء ، ويسمى التُّرَّ أيضا. ومنه حَدِيثُ ابْنِ سِنَانٍ « لَيْسَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ مَنْ خَالَفَكُمْ إِلَّا الْمِطْمَرُ ».
ـ الحديث وقد تقدم في ترر.
( طور )
قوله تعالى : ( ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً ) [ ٧١ / ١٤ ]