قولهم « دعه إلى ميسوره وإلى مَعْسُورِهِ » ويقول كأنك قلت دعه إلى أمر يوسر فيه وإلى أمر يعسر فيه.
( عسكر )
فِي الْحَدِيثِ « أَلَيْسَ تَشْهَدُ بَغْدَادَ وَعَسَاكِرَهُمْ ».
العَسَاكِرُ جمع عَسْكَر كجعفر الجيوش ، والمعنى أليس تشهد جيوشهم وجنودهم. و « العَسْكَرُ » قرية علي الهادي والحسن العسكري ومولد المهدي عليه السلام ، وسمي الإمامان العَسْكَرِيَّيْنِ لذلك. و « صاحب العَسْكَرِ » علي الهادي عليه السلام ، وله قصة مع المتوكل منها يعلم وجه تسميته بذلك ذكرناها في المراثي. و « المُعَسْكَرُ » بفتح الميم [ الكاف ] موضع العسكر.
( عشر )
قوله تعالى : ( وَعاشِرُوهُنَ بِالْمَعْرُوفِ ) [ ٤ / ١٩ ] أي صاحبوهن. قوله : ( وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ) [ ٢٢ / ١٣ ] أي بئس الصاحب.
كقوله ( فَبِئْسَ الْقَرِينُ ). قوله : ( وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ ) [ ٨١ / ٤ ] أراد بالعِشَار بكسر المهملة الحوامل من الإبل ، واحدتها عُشَرَاء بالضم وفتح الشين والمد ، وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ولا يزال ذلك اسمها حتى تضع ، ثم اتسع فيه فقيل لكل حامل ، وعُطِّلَتْ : تركت مسيبة مهملة لاشتغال أهلها بنفوسهم ، وسيأتي أن ذلك وأشباهه كناية عن الشدائد. قوله : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) [ ٢٦ / ٢١٤ ] أمر بإنذار الأقرب فالأقرب وفسرت عَشِيرَة الرجل بالرجال الذين هم من قبيلته ممن يطلق عليهم في العرف أنهم عَشِيرَة. وفي القاموس عَشِيرَةُ الرجل بنو أبيه الأدنون ، والجمع عَشَائِر. قوله : ( وَلَيالٍ عَشْرٍ ) [ ٨٩ / ٢ ] هي عشر الأضحى أو العشر الأواخر من شهر رمضان. قوله : ( يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً ) [ ٢٠ / ١٠٣ ] أي عشر ليالي. قوله : ( يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ