والخَدَّانِ : ما جاوز مؤخر العين إلى منتهى الشدق يكتنفان الأنف عن يمين وشمال. و « المِخَدَّةُ » بالكسر : الوسادة لأنها توضع تحت الخد ، والجمع مَخَادُّ كدواب.
( خرد )
الخَرِيدَةُ من النساء : هي الحيية ، والجمع خَرَائِدُ وخُرُدٌ وخُرَّدٌ
( خضد )
قوله تعالى : ( فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) [ ٥٦ / ٢٨ ] أي لا شوك فيه كأنه خُضِدَ شوكه ، أي قطع. ومنه الْحَدِيثُ « تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَتَخْضِدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ ».
( خلد )
قوله تعالى : ( خالِدِينَ فِيها إِلَّا ما شاءَ اللهُ ) [ ٦ / ١٢٨ ] قيل الاستثناء إنما هو من يوم القيامة ، لأن قوله ( وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ) هو يوم القيامة ، فقال ( خالِدِينَ فِيها ) من يوم يبعثون ( إِلَّا ما شاءَ اللهُ ) من مقدار حشرهم من قبورهم ومقدار عذابهم في محاسبتهم ، وجائز أن يكون ( إِلَّا ما شاءَ اللهُ ) أن يعذبهم من أصناف العذاب وأن الاستثناء راجع إلى غير الكفار من عصاة المسلمين الذين هم في مشية الله إن شاء عذبهم بذنوبهم وإن شاء عفا عنهم فضلا. قوله تعالى : ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ. خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ ) الآية ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ ) [ ١١ / ١٠٦ ـ ١٠٨ ] قال الشيخ أبو علي : ما دامت سماوات الآخرة وأرضها وهي مخلوقة للأبد ، وكل ما علاك وأظلك فهو سماء ، ولا بد لأهل الآخرة مما يظلهم ويقلهم ، وقيل إن ذلك عبارة عن التأبيد كقول العرب « ما لاح كوكب وأقام ثبير ورضوى » وغير ذلك من كلمات التأبيد ( إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ ) هو استثناء من الخلود في عذاب النار ومن الخلود في نعيم الجنة ، وذلك لأن أهل النار لا يعذبون بالنار وحدها بل يعذبون بأنواع من العذاب وبما هو