الإذعان للحق ، ومنه قوله اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً [ ٧١ / ٧ ]. قوله : ( فَأَراهُ الْآيَةَ الْكُبْرى ) [ ٧٩ / ٢٠ ] يعني العصا ، وقيل اليد البيضاء ، فكذب أنها من عند الله وعصى نبي الله. قوله : ( وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى ) [ ٨٧ / ١٢ ] التي هي أكبر النيران ، وهي نار جهنم ، والنار الصغرى نار الدنيا. قوله : ( إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ ) [ ٢ / ٤٥ ] الضمير للصلاة لَكَبِيرَةٌ أي شاقة ثقيلة ( إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ ) لأنهم هم الذين يتوقعون ما ادخر الله للصابرين على مشاقها فتهون عليهم. قوله : ( فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ ) [ ٣١ / ٦٣ ]
قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام « وَاللهِ مَا فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ وَمَا كَذَبَ إِبْرَاهِيمُ. فَقِيلَ : كَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ : إِنَّمَا قَالَ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا إِنْ نَطَقُوا وَإِنْ لَمْ يَنْطِقُوا فَلَمْ يَفْعَلْ كَبِيرُهُمْ هَذَا شَيْئاً ».
قوله : ( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ ) [ ٧٤ / ٣٥ ] جمع الكُبْرَى تأنيث الأَكْبَر أي لإحدى الدواهي الكبرى ، بمعنى أنها الواحدة في العظم من بينهن لا نظير لهن.
قَوْلُهُ : ( لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ ) [ ٢ / ١٨٥ ] فَسَّرَهُ الصَّادِقُ عليه السلام بِالتَّكْبِيرِ بَعْدَ خَمْسَةِ صَلَاةِ أَوَّلُهَا صَلَاةُ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ يَقُولُ « اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ اللهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا رَزَقَنَا ( مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ ) ».
قوله : ( يَوْمَ الْحَجِ الْأَكْبَرِ ) [ ٩ / ٣ ] قد مر في وجه تسميته بذلك في حج. قوله : ( كَبُرَتْ كَلِمَةً ) [ ١٨ / ٥ ] في مقالتهم اتخذ الله ولدا. قوله : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ ) [ ٤ / ٣١ ] الآية. اختلف العلماء في معنى الكَبَائِر ، فقيل هي كل ذنب توعد الله عليه بالعقاب في الكتاب العزيز ، وقيل هي كل ذنب رتب الشارع عليه حدا أو