بالتحريك ، أي لا ملجأ. والْوِزْرُ بالكسر فالسكون : الحمل والثقل ، وكثيرا ما يطلق في الحديث على الذنب والإثم ، والجمع أَوْزَارٌ. ومنه الْحَدِيثُ « لَكَ الْمَهْنَأُ وَعَلَيْهِ الْوِزْرُ ».
أي الإثم عليه. والْمُوَازَرَةُ على العمل : المعاونة عليه ، يقال وَازَرْتُهُ مُوَازَرَةً أي أعنته وقويته ، ومنه سمي الْوَزِيرُ وَزِيراً.
وَفِي الْحَدِيثِ « ارْجِعْنَ مَأْجُورَاتٍ غَيْرَ مَأْزُورَاتٍ ».
أي غير آثمات ، وقياسه مَوْزُورَاتٍ وإنما قال مَأْزُورَاتٍ للازدواج.
( وشر )
وَشَرَتِ المرأة أنيابها وَشْراً من باب وعد : إذا حددتها ورققتها فهي وَاشِرَةٌ. واسْتَوْشَرَتْ : سألت أن يفعل بها ذلك.
( وصر )
الْوِصْرُ لغة في الإصر ، وهو العهد كما قالوا إرث وورث.
( وضر )
الْوَضَرُ بالتحريك : الدرن والدسم يقال وَضَرْتُ القصعة : أي دسمت. والْوَضَرُ : ما يشمه الإنسان من ريح يجده من طعام فاسد. ووَضَرَ وَضَراً فهو وَضِرٌ مثل وسخ وسخا وزنا ومعنى.
( وطر )
قوله تعالى : ( فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها ) [ ٣٣ / ٣٧ ] أي أربا وحاجة ، والْوَطَرُ الحاجة ، ولا يبنى منه فعل ، والجمع أَوْطَارٌ.
( وعر )
فِي الْحَدِيثِ « عَائِرٍ وَوُعَيْرٍ ».
عَائِرٌ ووُعَيْرٌ بضم الواو وفتح العين : جبلان بالمدينة ، الأول من جانب مسجد الشجرة ، والثاني جبل أحد. ويقال وَعَرَ وُعَيْرٌ وجبل وَعْرٌ بالتسكين ومطلب وَعْرٌ ، قال الأصمعي ولا تقل وَعِر بكسر العين ، وقد وَعُرَ الشيء بالضم وُعُورَةً ، وذلك تَوَعَّرَ : أي صار وَعْراً لا سهلا.
وَفِي حَدِيثِ أَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَالَى « وَاسْتَلَانُوا