باب ضرب : أعانه وأعطاه. و « الرِّفْدُ » اسم منه. و « أَرْفَدَهُ » مثله. و « رجاء رِفْدِكَ » أي رجاء عونك وعطاؤك. و « المانع رِفْدَهُ » أي عطاءه وصلته وعونه. والإرفاد : الإعطاء والإعانة. والِاسْتِرْفَادُ : الاستعانة.
( رقد )
قوله تعالى : ( مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ) [ ٣٦ / ٥٢ ] أي من منامنا الذي كنا فيه نياما ، لأن إحياءهم كالإنباه من الرقاد. والمَرْقَدُ : المضجع. و « الرُّقَادُ » بالضم : النوم ، يقال رَقَدَ يَرْقُدُ رَقْداً ورُقُوداً ورُقَاداً : نام ليلا كان أو نهارا ، وبعضهم يخصه بنوم الليل ، ويشهد للأول قوله : ( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ ) [ ١٨ / ١٨ ] قال المفسرون : أعينهم مفتحة وهم نيام. وأَرْقَدَهُ : أنامه والرَّقْدَةُ : النومة.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ رَقَدَ عَنْ صَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ فَلَا رَقَدَتْ عَيْنَاهُ ».
أي من نام عنها ولم يصلها فلا أنام الله عينه. ويقال « رَقَدَ عن الأمر » أي قعد وتأخر. والمُرْقِدُ : دواء يُرْقِدُ من شربه. والرَّاقُودُ : إناء خزف مستطيل مقير
( ركد )
قوله تعالى : ( رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ ) [ ٤٢ / ٣٣ ] أي سواكن ، يقال رَكَدَ الماءُ رُكُوداً من باب قعد : سكن ، وكذلك الريح والسفينة والشمس إذا قام قائم الظهيرة ، وكل ثابت في مكان فهو رَاكِدٌ.
وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ » (١).
أي الساكن الذي لا جريان له. ورَكَدَ القومُ : هَدَءُوا.
__________________
(١) مكارم الأخلاق صلى الله عليه وآله ٤٩٠.