وفي ست : آدم بيّاع اللؤلؤ ، له كتاب ، أخبرنا به : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن * القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أبي محمّد ـ يعني عبيس (١) ـ عنه (٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٣) قوله * في آدم بن المتوكّل ـ عن ست ـ : عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن أبي محمّد ... إلى آخره.
قال المحقّق البحراني : الّذي أراه أنّ كلمة ( عن ) ههنا زائدة (٣) ، انتهى.
ونظره إلى أنّ القاسم بن إسماعيل يكنّى بأبي محمّد.
قلت : في نسختي (٤) بعد لفظة ( أبي محمّد ) عبارة وهي : ( يعني عبيس ) ، والظاهر أنّه العبّاس بن عيسى الغاضري (٥) ، وهو يكنّى بأبي محمّد ، يروي عنه حميد بواسطة ابنه (٦) وأحمد بن ميثم (٧) ، فتدبّر.
__________________
إليهم صحيحة ، كما لم تصل إلينا ، وإنّما وصلت صحيحة إلى ابن طاووس والعلاّمة وابن داود ، فما لم يصدّقوه لم يكن به عبرة ، ومع عدم عنوان الخلاصة له ـ مع تهالكه على عنوان من ذُكر فيه أدنى مدح في أي موضع ـ يُعلم عدم وجود التوثيق في النجاشي ، وإلاّ كيف لا يعنون من وثّقه النجاشي صريحاً؟ وأوضح منه ـ في خلوّ النجاشي عن توثيقه ـ تصريح ابن داود بإهماله ، وكيف يمكن غفلتهما عن توثيق النجاشي وبتوسّطهما وصل كتابه إلينا؟! انظر قاموس الرجال ١ : ٨٩ / ٨.
١ ـ يعني عبيس ، لم ترد في « ش ».
٢ ـ الفهرست : ٥٥ / ١ ، وفيه : ... القاسم بن إسماعيل القرشي أبي محمّد عنه ( عن أبي محمّد عنه خ ل ). وفي نسخة خطّية لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس : القاسم بن إسماعيل القرشي أبي محمّد عنه.
٣ ـ معراج أهل الكمال : ٦ / ٢ ترجمة آدم بيّاع اللؤلؤ.
٤ ـ أي : نسخة الوحيد البهبهاني من منهج المقال.
٥ ـ في « أ » : الطاطري.
٦ ـ كما في رجال النجاشي : ٢٨١ / ٧٤٦.
٧ ـ كما في الفهرست : ١٩٠ / ٣.