........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا لكن لا أجد العبارة في نسختي من ست ، ويحتمل أنْ يكون تفسيراً لأبي محمّد من المصنّف أو غيره (١) ، فتوهّم الناسخ فألحقها بالأصل.
وعلى أي تقدير كونه عبيساً محتمل ، بل هذا هو الظاهر ، كما يشير إليه ما ذكره ـ عن جش ـ : قال : حدّثنا حميد ، عن أحمد بن زيد ، قال : حدّثنا عبيس ، عنه (٢) ، انتهى.
وهذا يشير أيضاً إلى اتّحاد بيّاع اللؤلؤ مع ابن المتوكّل ، وإنْ كان ظاهر ست التعدّد ، ولعلّه غير مضرّ لكثرة وقوع أمثاله عن الشيخ.
وقال بعض المحقّقين : إنّ الشيخ رحمهمالله كان متى ما يرى رجلاً بعنوان ذكره فأوهم ذلك التعدّد.
قلت : وقع ذلك منه في ست مكرّراً ، ومنه ما سيجيء في صالح القمّاط (٣) ، لكن وقوعه في جخ أكثر ، بل هو فيه في غاية الكثرة ، وسنشير إليه أيضاً في ترجمة إبراهيم بن صالح (٤).
والظاهر أنّ ذكره كذلك لأجل التثبّت ، كما صدر عن جش أيضاً ، منه ما سيجيء في الحسين بن محمّد بن الفضل ; وليس هذا غفلة منهم كما توهّم بعض.
__________________
١ ـ في « م » والحجريّة : وغيره.
٢ ـ رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٦٠.
٣ ـ انظر الفهرست : ١٤٨ / ٦ و ٧.
٤ ـ راجع رجال الشيخ : ١٢٤ / ١٣ و ٣٥٢ / ١٧ و ٤١٤ / ٧١.