آدم بن المتوكّل ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، عنه (١).
وفي ق : آدم بيّاع اللؤلؤ الكوفي (٢).
آدم أبو الحسين النخّاس الكوفي (٣).
فالّذي يظهر من كلام الشيخ (٤) عدم اعتقاده اتّحاد ابن المتوكّل وبيّاع اللؤلؤ. وعدم ذكره ابن المتوكّل (٥) مع بيّاع اللؤلؤ وأبو الحسين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسيجيء ( من المصنّف في صالح بن خالد ما يشير إلى ما ذكرنا.
وربما وقع منهم التوثيق في موضع وعدمه في آخر ، كما سيجيء ) (٦) في أبان بن محمّد (٧) وغيره (٨) ، فلاحظ.
ثمّ ما في ق من أنّ أبا الحسين أيضاً بيّاع اللؤلؤ (٩) ، فلعلّه سهو ، فتأمّل.
__________________
١ ـ الفهرست : ٥٥ / ٢. والإسناد الأوّل : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد.
٢ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٥.
٣ ـ رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٦.
٤ ـ في الفهرست.
٥ ـ في رجال الشيخ.
٦ ـ ما بين القوسين لم يرد في « ب ».
٧ ـ عن رجال النجاشي : ١٤ / ١١ و ١٨٧ / ٤٩٧ بعنوان أبان بن محمّد وسندي بن محمّد.
٨ ـ مثل إبراهيم بن أبي محمود ، ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم عليهالسلام ولم يوثّقه ، ووثّقه في أصحاب الرضا عليهالسلام [ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٢٠ و ٣٥١ / ١٠ ] ، ومثل أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري ، فقد وثّقه الشيخ في أصحاب العسكري عليهالسلام ، وذكره بدون توثيق في أصحاب الجواد عليهالسلام. انظر رجال الشيخ : ٣٧٣ / ١٣ و ٣٩٧ / ١.
٩ ـ نقول : لم ينقل عن رجال الشيخ أنّ أبا الحسين هو بيّاع اللؤلؤ ، والّذي يظهر من