أحد أقرأ منه ـ يـقرأ القرآن من أوّله إلى آخره ، وذكر القراءة ، وسمعته يقول : إنّما الهمزة رياضة (١).
ولأبان بن تغلب كتاب الفضائل ، أخبرنا به : أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محـمّد بن سعيد ، عن المنذر القابوسي ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا عمّي ، عن أبيه ، عن أبان بن تغلب.
ومات أبان بن تغلب رضي الله عنه سنة إحدى وأربعين ومائة في حياة أبي عبدالله عليهالسلام.
ولأبان بن تغلب أصل (٢).
وفي جش : عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله عليهمالسلام ، روى (٣) عنهم ، وكانت له عندهم منزلة وقدم.
وذكره البلاذري قال : روى أبان عن عطيّة العوفي.
قال له أبو جعفر عليهالسلام : « اجلس في مسجد المدينة وافتِ الناس ، فإنّي اُحبّ أنْ يُرى في شيعتي مثلك ».
وقال أبو عبدالله عليهالسلام لما أتاه نعـيه : « رحمهمالله(٤) ،
__________________
موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ. انظر مشيخة الفقيه ٤ : ٢٣ في طريق الصدوق إلى أبان بن تغلب.
١ ـ أي التكلّم بها والإفصاح عنها مشقّة ورياضة بلا ثمر ، فلابدّ فيها من التخفيف. كذا قال العلاّمة المامقاني في حاشية تنقيح المقال ١ : ٤ / ١٩ ( حجري ).
٢ ـ الفهرست : ٥٧ / ١.
٣ ـ في « ض » و « ت » والحجريّة : وروى.
٤ ـ رحمهم الله ، لم ترد في المصدر.