قال : حـدّثني أبي سعيد بن أبي الجهم (١) ، عن أبان بن تغلب في قوله تعالى : « مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ » (٢) ... وذكر التفسير إلى آخره.
وبهذا الإسناد كتابه الفضائل.
ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القرّاء ، أخبرنا : أبو الحسين (٣) التميمي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن يوسف الرازي المقرئ بالقادسيّة سنة إحدى وثمانين ومائتين ، قال : حدّثني أبو نعيم الفضل بن عبدالله بن العبّاس بن معمّر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة خمسين ومائتين (٤) ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ ، قال : سمعت أبان بن تغلب ـ وما رأيت أحداً أقرأ منه قطّ ـ يقول : إنّما الهمزة (٥) رياضة ، وذكر قراءته إلى آخرها.
وله كتاب صفّين.
قال أبو الحسـن أحمد بن الحسين رحمهمالله : وقع إليَّ بخطّ أبي
__________________
١ ـ سعيد بن أبي الجهم ، لم يرد في المصدر.
٢ ـ الفاتحة : ٤.
٣ ـ في حاشية « ع » و « ط » : أبو الحسن ( خ ل ) ، وفي المصدر : أبو الحسن.
يحتمل أنْ يكون أحمد بن محمّد بن موسى المعروف بابن أبي الصلت التميمي كما سيجيء عن لم ، ويحتمل محمّد بن جعفر. الشيخ محمّد السبط.
نقول : لم يرد له ذكر في باب من لم يروعن الأئمّة عليهمالسلام من رجال الشيخ سوى ما ورد في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف بابن عقدة ، وفيها : أحمد بن محمّد المعروف بابن الصلت. انظر رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٣٠.
٤ ـ كذا في النسخ ، وفي المصدر : سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو الموافق لما في الفهرست.
٥ ـ في « ش » والمصدر : الهمز.