روايته. وقال النجاشي : إنّه ثقة ، صه(١).
وفي كش : في إبراهيم وإسماعيل ابني أبي سمال.
حدّثني حمدويه ، قال : حدّثني الحسن بن موسى ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد السرّاد (٢) ، قال : لقيني مرّة إبراهيم بن أبي سمال فقال لي : يا أبا حفص (٣) ما قولك؟ قال : قلت قولي الّذي تعرف ، قال : فقال ، يا أبا جعفر (٤) إنّه ليأتي عليَّ تارة ما أشكّ في حياة أبي الحسن وتارة (٥) عليَّ وقت ما أشكّ في مضيّه ولئن كان قد مضى ما لهذا الأمر أحد إلاّ صاحبكم.
قال الحسن : فمات على شكّه (٦).
وبهذا الاسناد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن اُسيد ، قال : لمّا كان من أمر أبي الحسن عليهالسلام (٧) ما كان ، قال إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال : فنأتي (٨) أحمد ابنه ، [ قال ] (٩) : فاختلفا (١٠) إليـه زماناً ، فلمّا خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن معه ، فأتينا
__________________
١ ـ الخلاصة : ٣١٤ / ٣. واُنظر رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.
٢ ـ في هامش النسخ : البزّاز ( خ ل ) البرّاد ( خ ل ). وفي المصدر : البزّاز ( السرّاد خ ل ، البرّاد خ ل ).
٣ ـ في هامش النسخ : جعفر ، ظاهراً.
٤ ـ في الحجريّة : حفص.
٥ ـ في الحجريّة زيادة : يأتي. وفي هامش و « ت » وهامش المصدر : يأتي ( خ ل ).
٦ ـ رجال الكشّي : ٤٧١ / ٨٩٧.
٧ ـ ما بين القوسين أثبتناه من « ر » والمصدر.
٨ ـ في « ع » و « ت » والحجريّة : فتاب.
٩ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
١٠ ـ في « ط » و « ض » : فاختلفنا.