إبراهيم وإسماعيل وقلنا (١) لهما : إنّ هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا فما تقولان؟ قال : فأنكرا ذلك من فعله ورجعا عنه وقالا : أبو الحسن حيّ نثبت على الوقف.
قال أبو الحسن (٢) : وأحسب هذا ـ يعني إسماعيل ـ مات على شكّه (٣).
حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى ومحمّد بن مسعود ، قالا (٤) : حدّثنا محمّد بن نصير ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، قال : حدّثنا صفوان ، عن أبي الحسن (٥) عليهالسلام.
قال صفوان : أدْخَلْتُ عليه إبراهيم وإسماعيل ابني أبي سمال فسلّما عليه وأخبراه بحالهما وحال أهل بيتهما في هذا الأمر وسألاه (٦) عن أبي الحسن (٧) ، فخبّرهما بأنّه قد توفّي ، قالا : فأوصى؟ قال : « نعم » قالا : إليك؟ قال : « نعم » قالا : وصيّة (٨) مفردة؟ قال : « نعم » قالا : فإنّ النّاس قد اختلفوا علينا ، فنحن ندين الله بطاعة أبي الحسن إنْ كان حيّاً فإنّه إمامنا ، وإنْ كان مـات فوصيّه الّذي أوصى إليه إمامنا ، فما حال من كان هذا (٩) ، مؤمن هو؟ قال :
__________________
١ ـ في « ش » والمصدر : فقلنا.
٢ ـ أبو الحسن ، لم ترد في « ط » و « ش » و « ع » و « ر ».
٣ ـ رجال الكشّي : ٤٧٢ / ٨٩٨.
٤ ـ ما أثبتناه من « ت » والمصدر ، وفي بقية النسخ : قال.
٥ ـ في الطبعة الحجريّة زيادة : الرضا.
٦ ـ في « ط » و « ت » والمصدر : وسألا.
٧ ـ في حاشية « ط » : موسى عليهالسلام.
٨ ـ في « ط » : وصيّته.
٩ ـ في حاشية النسخ : هكذا ، ظاهراً.