.........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعدم توثيقه إيّاه في موضع من تلك المواضع أصلاً مضافاً إلى تصريحه بأنّه واقفي مكرّراً في غاية الظهور في عدم ثبوت وثاقته عنده ، سيّما بعد ملاحظة رويّته ، وتوثيقه في فهرسته ـ من دون إشارة إلى وقفه ـ ظاهره عدم كونه واقفيّاً عنده ، وكذا الحال بالنسبة إلى كلام الفضل ، ودفع التعارض يستدعي ارتكاب عناية سيّما بالنسبة إلى كلام الفضل.
والأظهر عدم كونه واقفيّاً لظاهر ست وجش وكلام الفضل ، وكونه من أصحاب الرضا والجواد عليهماالسلام وروايته عنهما (١).
وصرّح بعض المحقّقين : بأنّ الواقفة ما كانوا يروون عن الرضا عليهالسلام ومن بعده : ، نعم الفطحيّة كانوا يروون عنهم عليهمالسلام.
وسيجيء في ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل عن جش ما يشير إلى توقّفه في الوقف بسبب روايته عن الرضا عليهالسلام (٢).
وعن جدّي ٤ : أنّ روايته عن الرضا عليهالسلام تدلّ على رجوعه (٣).
ولعلّ في ضا أيضاً إيماء إلى ما ذكرنا بل وفي كلام سعد أيضاً على ما نقله صه ، فتأمّل.
وممّا يؤيّد عدم وقفه تصحيح المعتبر حديث وضع عائشة القمقمة في الشمس ، مع أنّه في سنده (٤).
وسيجيء عن العلاّمة في ترجمة عيسى بن أبي منصور عدّ حديثه
__________________
١ ـ كما في رجال الكشّي : ٤٤٦ / ٨٣٩.
٢ ـ رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٩.
٣ ـ روضة المتّقين ١٤ : ٤٣ ترجمة أحمد بن الحسن الميثمي.
٤ ـ المعتبر ١ : ٣٩.