ترجّح عنده هو الحسن والموثّق ومن اختُلف فيه الراجح عنده القبول ، وسيجيء في حمّاد السمندري (١) : إنّ هذا الحديث من المرجّحات لا من الدلائل على التعديل (٢). وفي الحكم بن عبد الرّحمن ما يفيد ذلك (٣). وكذا في كثير من التراجم (٤).
ونُقِلَ عنه في ابن بكير (٥) : « إنّ الذي أراه عدم جواز العمل بالموثّق إلاّ أنْ يعتضد بقرينة » (٦) وفي حميد بن زياد : « فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض » (٧) فربما ظهر من هذا فرق ، فتأمّل.
وسنذكر في إبراهيم بن صالح وإبراهيم بن عمر زيادة تحقيق ، فلاحظ.
وأيضاً من جملة كتبه كتاب الدّر والمرجان في الأحاديث الصحاح والحسان (٨).
وأيضاً قد أكثروا في الرجال بل وفي غيره أيضاً من ذكر أسباب
__________________
١ ـ في « ك » : السندري.
٢ ـ الخلاصة : ١٢٥ / ٥.
٣ ـ الخلاصة : ١٣١ / ٤.
٤ ـ كترجمة جميل بن عبدالله الخثعمي الخلاصة : ٩٣ / ٣ ، وترجمة حمّاد بن شعيب الحماني الخلاصة : ١٢٦ / ٧ ، وترجمة خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي الخلاصة : ١٣٩ / ٨.
٥ ـ هو عبد الله بن بكير بن أعين بن سنسن أبو علي الشيباني من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ذكره النجاشي في رجاله : ٢٢٢ / ٥٨١ والشيخ في الفهرست : ١٧٣ / ٣١ والعلاّمة في الخلاصة : ١٩٥ / ٢٤.
٦ ـ حكاه عنه الماحوزي في معراج أهل الكمال : ١٠٩.
ولم نعثر على هذا الكلام في الخلاصة.
٧ ـ الخلاصة : ١٢٩ / ٢.
٨ ـ في الذريعة ٨ : ٨٧ : وهوفي عشرة أجزاء كما في بعض نسخ خلاصة الاقوال.