الشكّ غيّر الهيئة على أحد التقديرين؟ والأظهر الثاني ، وعليه فلا يجب التروّي إلّا في المحلّ الذي تتغيّر الهيئة بتجاوزه.
وأمّا مقداره فهل يكتفى فيه بمقدارٍ يعتدُّ به عرفاً ، أو لا بدّ منه إلى حدّ بلوغ اليأس من زوال الشكّ ، أو الوصول إلى ما هو دون السكوت الطويل المبطل؟ الظاهر الأوّل ؛ لعدم الدليل على أزيد منه ، بل الظاهر عدم القول بالأخيرين ، والله العالم.