وتمحّص الذنوب ، وبكلّ خطوة حجّة مبرورة ، وله بزيارته عتق ألف نسمة ، وحمل على ألف فرس في سبيل الله ، وله بكلّ درهم أنفقه عشرة آلاف درهم ، وأنّ من أتى قبره عارفاً بحقّه غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.
وأنّ زيارته يوم عرفة مع المعرفة بحقّه بألف بألف حجّة وألف ألف عمرة متقبّلات ، وألف غزوة مع نبيّ أو إمام.
وزيارته أوّل رجب مغفرة للذنب ألبتّة ، ونصف شعبان يصافحه مائة (١) ألف نبّي وعشرون ألف نبيّ ، وليلة القدر مغفرة للذنب ، وأنّ الجمع بين زيارته في سنة واحدة ليلة عرفة والفطر وليلة النصف من شعبان بثواب ألف حجّة مبرورة ، وألف عمرة متقبّلة ، وقضاء ألف حاجة للدنيا والآخرة.
وزيارته في العشرين من صفر من علامات المؤمن ، وزيارته في كلّ شهر ثوابها ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر (٢).
وقال رضي الله عنه أيضاً في دروسه : روى المفضّل بن عمر ، عن الصادق عليهالسلام في الصلاة عنده كلّ ركعة بألف حجّة ، وألف عمرة ، وعتق ألف رقبة ، وألف وقفة في سبيل الله مع نبيّ مرسل. (٣)
وعن مولانا موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام : أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله عليهالسلام بشطّ الفرات إذا عرف حقّه وحرمته وولايته أن يغفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. (٤)
__________________
١ ـ في الدروس : مائتا.
٢ ـ الدروس الشرعية : ٢/٩ ـ ١٠.
٣ ـ الدروس الشرعية : ٢/١١.
٤ ـ كامل الزيارات : ١٣٨ ح ٣ وص ١٥٣ ح ٥ ، ثواب الأعمال : ١١١ ح ٦ ، عنهما البحار : ١٠١/٢٤ ح ١٩ و٢٠.